fbpx
أخر الأخبار

صاحب كتاب “رب هذا الزمان”.. وفاة الباحث المصري سيد القمني

مرصد مينا – مصر

فارق الحياة اليوم الأحد الباحث في التاريخ الإسلامي، المصري “سيد القمني” عن عمر يناهز 75 عاما بعد صراع مع المرض.

القمني يعد واحدا من الذين اثاروا الجدل في المجتمع المصري، حيث عرف بالكتابات والأفكار التي أثارت حفيظة التيار الإسلامي في العالم العربي، مما دفع مجموعة من  قيادات هذا التيار لوصفه بـ المرتد.

القمني من مواليد  مارس 1947 في مدينة الواسطى بمحافظة بني سويف، جنوب  العاصمة المصرية القاهرة.

حاول الراحل في كتبه مثل: “الحزب الهاشمي تأسيس الدولة الإسلامية” و”حروب دولة الرسول” إظهار دور العامل السياسي في اتخاذ القرار الديني في التاريخ الإسلامي المبكر، بينما يظهر في كتابه “النبي إبراهيم والتاريخ المجهول” تحليلات علمانية لقصص الأنبياء الأولين.

ويعد كتابه “رب هذا الزمان” الصادر عام 1997، من أشهر أعماله، خاصة بعد أن صادره مجمع البحوث الإسلامية التابع لمشيخة الأزهر، وأخضع بعدها القمني لاستجواب في نيابة أمن الدولة العليا، حول “معاني الارتداد المتضمَّنة في كتابه”.

تصاعدت لهجة مقالات القمني ضد الإسلام السياسي خاصة عقب تفجيرات طابا في أكتوبر ،2004 حيث هاجم قيادات في تيار الإسلام السياسي. وقال إنه تلقى بعدها العديد من الرسائل التهديدية، التي تطالبه فيها بالعودة عن أفكاره وإلا تعرّض للقتل.

يشار أن القمني فاز بجائزة الدولة المصرية التقديرية في العلوم الاجتماعية لعام 2009، الأمر الذي لم يلقى ترحاب الإسلاميين، فرفع الداعية الإسلامي يوسف البدري، دعوة قضائية ضد وزير الثقافة آنذاك، فاروق حسني، وشيخ الأزهر، معتبرًا أن الجائزة إهدار للمال العالم، وأنها منحت لشخصية تسيء للذات الإلهية والدين الإسلامي.

وفي عام 2016، حقق النائب العام المصري في بلاغ قدمه المحامي المصري خالد المصرى، ضد القمنى، يتهمه فيه بازدراء الدين الإسلامي وسب الصحابة، على خلفية ما قاله في ندوة أقامتها منظمة أدهوك في العاصمة البلجيكية بروكسل حول الإسلام السياسي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى