fbpx

نتائج مرعبة لاتصال جمع نتنياهو مع الأسد

قال موقع “ديبكا” الاستخباراتي الإسرائيلي، إن اتصالاً هاتفياً جمع بين “بشار الأسد” رأس النظام السوري ورئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بوساطة روسية ورضا أميركي، دون أن يحدد الموقع تاريخ الاتصال الهاتفي.

ووفق المصدر، فقد أرسلت نسخة من المحادثة الهاتفية إلى “ترامب” رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التي اتخذت بدورها، ترتيبات عسكرية عدّة في المنطقة الحدودية بين سوريا ودلة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بناء ً على مجريات المكالمة الهاتفية.

وتعهد الأسد خلال مكالمته مع نتنياهو بالحفاظ على حالة السلم في المنطقة الحدودية، ومنع إيران وحزب الله من استخدام الأراضي والأجواء السورية من قبل غيران وحزب الله في توجيه ضربات لإسرائيل أو التجسس عليها، كما تعهد الأسد الابن بإبعاد جميع المنظومات الصاروخية عن الجولان السوري الذي تحتله إسرائيل.

كما طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم تمكين إيران من السيطرة على أي مرفق استراتيجي في أي قطاع من قطاعات الدولة السورية، بما في ذلك وصول إيران للساحل السوري، والموانئ السورية.

بالمقابل تعهد “نتنياهو” بتقديم كافة أشكال الدعم الأمني والدبلوماسي لتحقيق التطبيع الإقليمي مع الأسد، وتمكين قواته من السيطرة على المناطق الحدودية من خلال إقناع الفصائل المتعاونة مع إسرائيل بتحويل ولائها للنظام.

لم يطلب الأسد من نتنياهو وقف أو تخفيف الضربات الجوية الإسرائيلية على المواقع الحساسة لحزب الله وإيران في سورية، كما أن نتنياهو تجنب الحديث عن الموضوع.

وبناء على هذه المعطيات الواردة في الاتصال السوري الإسرائيلي، فقد تبين للإدارة الأمريكية، رغبة الأسد في الاستفادة من النفوذ الإسرائيلي في البيت الأبيض، لسحب الحظر العربي المفروض على “الأسد” خاصة من تلك الدول التي بدأت التطبيع مع إسرائيل، كما رغب “الأسد” بالسماح للدول الخليجية بإعادة علاقتها الدبلوماسية معه ودفع أموالها لتمويل عملية إعادة الإعمار.

وهذا ما يفسر توجه “أمير عبد اللهيان” المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني إلى دمشق عقب تسريب تلك المعلومات إلى إيران، لمعرفة نوايا الأسد، لكن المسؤولين السوريين أعطو “أمير” تطمينات تؤكد متانة العلاقات بين الطرفين لم تنجح بتهدئة مخاوفه، وبأن الأسد لم يغير موقفه.

وكانت إيران قد سيطرت على مفاصل الدولة السورية، ما جعل حرباً خفية تدور بينها وبين روسيا، داخل أروقة القصر الرئاسي، ومكتب الرئيس بالتحديد، وأهم نتائج تلك الحرب هي التغيرات في المناصب والشخصيات العسكرية المجرمة في سورية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى