fbpx

حفتر: سنعلن “النفير” لمواجهة الاحتلال العثماني

أكد قائد الجيش الوطني الليبي، المشير “خليفة حفتر” أن عملية تحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات، التي تسيطر عليها، شارفت على النهاية، وأن الجيش قريب جداً من تحقيق النصر فيها، لافتاً إلى ان المعركة خلال الأيام القليلة القادمة، ستكون ضد استعمار جديد يحاول السيطرة على البلاد، في إشارة إلى تركيا.

كما اتهم المشير “حفتر” في كلمة له، الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بالمغامرة لإحياء الإرث العثماني في ليبيا والمنطقة، داعياً الشعب الليبي، إلى الوحدة الوطنية وحمل السلاح ضد القوات، التي تعتزم تركيا إرسالها إلى العاصمة طرابلس، دعماً لحكومة الوفاق، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين.

إلى جانب ذلك، أعلن “حفتر” المواجهة والنفير ضد أي قوات خارجية ترسل إلى ليبيا، مضيفاً: “سننبذ خلافاتنا، ونعلن الجهاد والنفير والتعبئة الشاملة، نحمل السلاح رجالاً ونساء عسكريين ومدنيين، ونستعد بكل ما أعطانا الله من قوة وما في قلوبنا من إيمان للدفاع عن عرضنا وأرضنا وشرفنا، فأرضنا عصية على هذا المعتوه الطامع في خيراتنا الحالم بالوصاية علينا”.

تزامناً، أعلن الجيش الوطني أن دفاعاته الجوية أسقطت طائرة تركية مسيرة ليل أمس – السبت، أثناء تأديتها مهمة جوية في سماء العاصمة طرابلس، ليترفع عدد الطائرات المسيرة؛ التي تم اسقاطها من قبل الجيش اللبيبي خلال أقل من 48 ساعة، إلى طائرتين.

كما أعلنت مصادر في الجيش الليبي أن سلاح الجو التابع لها، استهدف بشكل مكثف عدداً من مواقع تابعة لقوات الوفاق في كافة محاور العاصمة طرابلس، لافتةً إلى أن من بين المواقع المستهدفة، نقاط تخزين الأسلحة والذخائر والآليات، وكذلك حافلة كانت تقل عدداً من المسلحين من حملة الجنسية السورية، وتنقلهم من قاعدة معيتيقة العسكرية إلى مواقع أخرى.

سياسياً، دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرس” إلى الوقف الفوري لإطلاق النار بين الأطراف المتصارعة في ليبيا، والعودة إلى الحوار السياسي، مضيفاً: “أي دعم أجنبي للأطراف المتحاربة لن يؤدي إلا إلى تعميق الصراع المستمر وزيادة تعقيد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي سلمي وشامل. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى