fbpx

التحالف العربي يعترض طائرة مسيرة للحوثيين

اعترضت دفاعات تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم الأربعاء، طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه الأراضي السعودية.

التحالف أعلن أن الطائرة تم استهدافها خلال توجهها نحو الأعيان المدنية في مدينة نجران السعودية، مشيراً إلى استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد المليشيا المدعومة إيرانياً بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

المتحدث باسم التحالف العقيد “تركي المالكي” من جهته علق على إسقاط الطائرة بالقول إنها حلقة جديدة من محاولات المليشيا الحوثية الفاشلة لاستهداف الأراضي السعودية، مضيفاً: “التحالف يتخذ الإجراءات العملياتية كافة وأفضل الوسائل للتعامل مع هذه الطائرات لحماية المدنيين والأعيان المدنية”.

وكانت مصادر يمنية، قد أكدت في وقت سابق أن ميليشيات الحوثي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في مناطق انتشار القوات المشتركة، والذي نص عليه اتفاق استوكهولم مع الحكومة الشرعية بوساطة أممية.

المصادر أشارت إلى أن الخروقات طالت مواقع القوات المشتركة في مدينة الحديدة الساحلية، والتي تعرضت لقصف مكثف من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، كما سقطت مقذوفات مدفعية ورشاشة في مدينة الدريهمي.

في غضون ذلك، أكدت المصادر أن الخروقات شملت أيضاً استهداف الخط الساحلي ومواقع القوات المشتركة، بالتزامن مع تصعيد عسكري على امتداد المنطقة الساحلية التابعة لمديرية التحيتا، تخلله حشد عدد من قواتها وعناصرها على تخوم منطقة الجبلية جنوب المديرية، إضافة إلى مواقع عدة في مديرية حيس.

كما كان رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء “محمد باقري” قد اعترف بالدعم الذي تقدمه بلاده لميليشيات الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء منذ ما يقارب خمسة أعوام، واصفاً ذلك بأنه واحد من مبادئ “الثورة الإسلامية” الإيرانية.

اعتراف “باقري”، جاء في كلمة ألقاها في أحد المراكز التعليمية التابعة لقوات الحرس الثوري، والتي أكد فيها أن كافة ما وصفه بـ”الإنجازات العسكرية” لميليشيات الحوثي جاءت نتيجة العلوم الإيرانية والدعم المقدم لهم، خاصةً ما يتعلق بالقدرات الجوية واسقاط الطائرات، في إشارة ضمنية إلى مسؤولية طهران عن الاعتداءات التي نفذتها الميليشيات داخل الأراضي السعودية والتي استهدفت أيضاً عدداً من المنشآت النفطية.

ولفت “باقري” أن طهران تعتبر واحدةً من أكثر البلدان أمناً في منطقة تأكلها الصراعات والتوترات، وذلك في الوقت الذي تتهم فيه منظمات حقوقية وإنسانية الحرس الثوري الإيراني بأنه الجزء الأبرز من التوترات التي تشهدها اليمن وسوريا ولبنان والعراق، عبر دعمها لمجموعات متهمة بارتكام جرائم ضد الإنسانية، القيام بأنشطة إرهابية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى