fbpx
أخر الأخبار

بعد مقتل وإصابة العشرات.. السودان يعلن حالة الطوارئ في غرب دارفور

مرصد مينا – السودان

قرر مجلس الأمن والدفاع في السودان، ليل أمس الاثنين، إعلان حالة الطوارئ بولاية غرب دارفور، وذلك على إثر اشتباكات قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى في الولاية.

وكالة الأنباء السودانية “سونا”، قالت إن مجلس الأمن والدفاع عقد اجتماعا طارئا له، يوم أمس الاثنين، برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول “ركن عبد الفتاح البرهان”، وقرر “تفويض القوات النظامية لاتخاذ كل ما يلزم لحسم النزاعات القبلية” في الاقليم.

بدوره، أعلن وزير الدفاع الفريق الركن “ياسين إبراهيم ياسين”، في بيان صحفي عقب الاجتماع، عن “تشكيل المجلس للجنة عليا بتفويض وسلطات كاملة منه، للتعامل مع الخروقات في نصوص اتفاق السلام”.

كما أكد أن المجلس قرر سن تشريعات قانونية “تضمن للفرد النظامي حسم التفلتات الأمنية بالطرق المشروعة، واحتكار أجهزة الدولة النظامية والأمنية لاستخدام القوة العسكرية، فضلا عن مواصلة حملة الجمع القسري للسلاح وردع كل من يحمل السلاح خارج الإطار القانوني”.

يأتي ذلك، على خلفية مقتل ما لا يقل عن 40 شخصا وإصابة 58 آخرين في اشتباكات قبلية، بدأت يوم الجمعة الماضي، في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

يشار الى أن الأمم المتحدة، أعلنت أمس الاثنين، عن مقتل 40 شخصا على الأقل وإصابة 58 في المواجهات القبلية المستمرة منذ أربعة أيام في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، بغرب السودان.

 مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قال في بيان له إنه “منذ الثالث من أبريل، قتل أربعون شخصا في المواجهات الأخيرة بين المساليت وقبائل عربية”.

 وأضاف أن “الوضع ما زال متوترا في مدينة الجنينة، ولجنة المساعدة الإنسانية التابعة للحكومة أشارت إلى سقوط 58 جريحا”.

يشار إلى أن “القتال بدأ عقب إطلاق مجهولين النار على اثنين من قبيلة المساليت ما أسفر عن مقتلهما، وعلى الإثر، حرك المساليت والقبائل العربية المسلحين التابعين لهم” حسبما كشفت مصادر محلية.

وفي شهر كانون الثاني\ يناير الماضي قتل 129 شخصا على الأقل كما شرد 108 آلاف بعد اشتباكات مماثلة في الجنينة بين أفراد قبيلة المساليت وقبائل عربية.

مصادر رسمية سودانية، كانت قد كشفت في وقتٍ سابق، أن عدد النازحين في لاية دارفور، نتيجة أحداث العنف في المدينة، خلال شهر كانون الثاني الماضي، قدو وصل إلى 70 ألفاً، لافتةً إلى أن عمليات النهب وحرقة المنازل تسببت في تزايد العدد بشكل كبير في عدة مناطق من الولاية، التي تشهد اندلاعاً لأعمال عنف وموجهات مسلحة قبلية منذ نحو أسبوع.

 في السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن نحو 13 ألف آخرين لجأوا إلى الأراضي التشادية نتيجة تلك الأحداث، وسط أوضاع إنسانية صعبة جداً.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى