fbpx

وزير دفاع الحوثي يتعرض لمحاولة اغتيال.. ما مصيره؟

ذكرت وسائل إعلامية يمنية، الأحد، أن الأنباء ما تزال متضاربة حول مصير وزير الدفاع الحوثي اللواء الركن “محمد ناصر العاطفي”، وذلك عقب الهجوم المسلح الذي طال منزله، في مسقط رأسه بمنطقة “خولان” التابعة لمحافظة صنعاء.

وقالت مصادر مقربة من اللواء “العاطفي” لموقع “المشهد اليمني”: “مجموعة مسلحة مجهولة أطلقت وابلاً من الرصاص على منزل العاطفي، أثناء تواجده فيه الأسبوع الماضي، وهو ما نتج عن إصابته بجروح متفاوتة بين الطفيفة والمتوسطة”.

وأوضحت المصادر، أن الميليشيات قامت بنقل العاطفي فور إصابته إلى مكان مجهول، لكن الاتصالات انقطعت عنه بعد ذلك في ظل تكتم المليشيا الحوثية عن مصيره.

ولفت المصدر، إلى أن قبائل خولان حذرت في بيان صادر عنها بعد الحادث، من مغبة استهداف العاطفي وخاصة بعد تعرضه لأكثر من مرة لمحاولة الاغتيال في صنعاء وفي محافظة صعدة، متهمة مليشيا الحوثي بمحاولة تصفية العاطفي والصاق التهمة بالقبائل، نافية صلتها بالاعتداء الذي طال منزل العاطفي.

ونوهت قبائل خولان خلال بيانها، إلى السجل الإجرامي للمليشيا الحوثية، ومحاولاتها في التخلص من مؤيديها غير السلاليين، كما حصل لعدد من الضباط والمشايخ كالملصي والماوري والوروري وصولا للرئيس السابق علي عبد الله صالح .

من جهة أخرى، تواصل ميليشيا الحوثي خرقها للهدنة الأممية املتعلق بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، غرب اليمن، حيث شهدت المحافظة أمس السبت، عدة خروقات، تزامناً مع وصول رئيس لجنة إعادة تنسيق الانتشار الجديد الجنرال “الهندي أباهيجيت جوها.”

وقال الإعلام العسكري التابع للمقاومة المشتركة في بيان له: “ميليشيات الحوثي شنت، مساء السبت، قصفاً عنيفاً على مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة”، لافتاً إلى أن ذلك تصعيداً ميدانياً خطيراً، يهدد بنسف اتفاق ستوكهولم وخرق صارخ لقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة الصادر في ديسمبر العام الماضي.

وأضاف البيان: “التصعيد الميداني للميليشيات وتكثيف خروقاتها لقرار وقف إطلاق النار، مؤشرات واضحة تؤكد إصرارها على إفشال مهمة رئيس إعادة الانتشار الجنرال “أباهيجيت جوها”، والذي وصل أمس إلى الحديدة في محاولة لإنعاش اتفاق ستوكهولهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى