fbpx

موسكو تفضح قسد.. يفرجون عن الإرهابين مقابل المال

فضحت موسكو التي لعبت دور الوسيط بين نظام الأسد والمليشيات الكردية الانفصالية، قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، حيث قالت موسكو إن قسد تفرج عن إرهابيين مقابل حصولها على المال.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد دعمت مليشيات “قسد” في السنوات الماضية، مادياً وعسكرياً، لكنها تخلت عنها في 9 تشرين الأول الفائت، مقابل ضوء أخضر منحته لتركيا الاجتياح شمال سوريا، والسيطرة على المناطق التي كانت تسيطر عليها “قسد” بعد الإطاحة بتنظيم الدولة الإرهابي “داعش”، ما جعل المليشيات الانفصالية في موقف لا تحسد عليه.
ففي مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في العاصمة الروسية “موسكو” استعرض فيها حصيلة عمل الخارجية الروسية خلال عام 2019، قال “لافروف”: “إننا نتحقق من معلومات تقول إن قوات سوريا الديمقراطية تطلق سراح إرهابيين لقاء سعر معين”.
وأوضح وزير الخارجية الروسي خلال المؤتمر الصحافي، أن حوالي 10 آلاف إرهابي يتواجدون في منطقة شرق الفرات في سوريا، كما أعلن “لافروف” أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، يخطط لزيارة موسكو الأسبوع المقبل.
وتنتشر شمالي سوريا سجون لعناصر تنظيم “داعش” المحتجزين لدى قسد، وكانت هذه السجون تدار من قبل المليشيات الانفصالية لكن الولايات المتحدة الأمريكية عهدت بأمرها لأنقرة بعد أن اجتاحت الأخيرة الشمال السوري، وسيطرت على مناطق شاسعة فيه، لكن قسد ما تزال تحتفظ بعدد كبير من السجون تحت سيطرتها، وكانت فرنسا أكدت في وقت سابق من نهاية العام الماضي أن مواطنين فرنسيين منتمين للتنظيم الإرهابي تمكنوا من الهروب من سجون قسد، دون أن تفصح عن المزيد من المعلومات.
وردت على اتهامات روسيا، رفضت قوات سوريا الديمقراطية اتهامات روسيا لها بإطلاق سراح إرهابيين لقاء مال، وقالت إنها تنسق على الدوام مع أميركا وروسيا بخصوص معتقلي “داعش”.

وأضافت المليشيا الانفصالية في بيان لها؛ أن عملية التسوية في سوريا وصلت مرحلة متقدمة، “لكن مسار إعادة الأعمال لا يزال متأخراً بعض الشيء بسبب موقف بعض الأطراف الغربية والإقليمية”. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى