fbpx

الجيش الوطني ينفي الانسحاب من منبج والمجلس العسكري ينسق مع النظام

نفى الناطق العسكري لـ”الجيش الوطني السوري الحر” انسحاب قواته من محيط منبج بعد أنباء عن انسحاب الفصائل ‏المسلحة المدعومة من تركيا المنتشرة في محيط منبج إلى الحدود السورية التركية‎. ‎ وأكد الناطق الرائد يوسف حمود في تصريحات صحفية أن فصائل الجيش لم تنسحب من محيط منبج ولاتزال بكامل ‏مكوناتها في مواقعها وكامل جهوزيتها‎.‎ من جهة أخرى قال قائد مجلس الباب العسكري التابع لريف حلب، جمال أبو جمعة لوكالة‎ “ANHA” ‎الكردية، إنهم ‏ينسقون مع الجيش السوري في بلدة عريمة ومحيطها لحماية المنطقة شرق مدينة الباب الواقعة شمال سوريا، وأشار ‏إلى أنهم يتلقون يوميا دعوات من مدينة الباب لتخليصهم من “انتهاكات مرتزقة تركيا المتكررة‎”.‎ وأعلن أبو جمعة أن “مرتزقة تركيا” يحاولون أن “يستفزوا قواتهم” المتمركزة شمال غرب بلدة عريمة‎.‎ ولفت أبو جمعة إلى أن حرس الحدود التابع للنظام السوري “زاد من قواته في بلدة عريمة ومحيطها، وفي حال شن ‏أي هجوم، يتم التعامل معه بالتنسيق فيما بيننا وبين مجلس منبج العسكري وحرس الحدود‎”.‎ وأكد أبو جمعة أن هناك حشودا ‏‎”‎كبيرة للمرتزقة” قبالة العريمة وأرياف منبج، وأضاف “نحن على اطلاع  تام على ‏ما يدور في تلك المنطقة، حيث يسعى الاحتلال التركي لضرب التعايش المشترك وزعزعة الأمن والاستقرار في ‏المنطقة”.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى