fbpx

الأردن: حراك لمطالبة الحكومة بإلغاء اتفاق "تأجير أراضي" مع اسرائيل

شهد الأردن في اليومين الماضيين، حراكا شعبيا وشبابيا وحقوقيا واسعًا، يطالب فيه الناشطين من الحكومة استرداد أراضي الباقورة في الأغوار الشمالية، والغمر في وادي عربة جنوبي الأردن، التي أجّرتها الدولة سابقًا لإسرائيل في اتفاقية وادي عربة، عام 1994 حتى الآن. وخرج مواطنون في مسيرة احتجاجية أمس الثلاثاء، قريبا من حدود أراضي الباقورة والغمر، في ظل وجود أمني مشدّد، وطالبوا باستعادة هذه الأراضي للسيادة الأردنية وذلك مع اقتراب انتهاء العقد مع إسرائيل، وعدم تأجيرها مجددًا، إذ أن تجديد العقد يعني سيطرة إسرائيل على الأراضي لـ25 سنة أخرى. وطالب نشطاء في مواقع التواصل الإجتماعي, الحكومة الأردنية بإعلانها رسميا رفض إعادة تجديد الاتفاقية، وإبلاغ السلطات الاسرائيلية بذلك، كما وطالب بعضهم بإلغاء اتفاقية وادي عربة. كما وجهت لجنة مقاومة التطبيع في نقابة المحامين، اليوم الأربعاء، إنذارا عدليا إلى رئيس الوزراء عمر الرزاز بصفته الوظيفية، بكافة المحاكم في المملكة؛ للمطالبة بمخاطبة الاحتلال (الجانب الاسرائيلي)، وإبلاغهم بعدم الرغبة بتجديد اتفاقية تأجير أراضي الباقورة والغمر. يشار أنّ اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل تنص في أحد بنودها على أنه “يحق لأي من الطرفين عدم تجديد الاتفاقية شريطة إبلاغ الطرف الآخر قبل انتهاء المدة بعام”. لذلك، وفق هذا البند، تستطيع الحكومة إبلاغ الجانب الإسرائيلي بعدم رغبتها في تجديد الاتفاقية في موعد أقصاه 26 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وإن حدث ما هو خلاف ذلك سيتم تمديد الاتفاقية تلقائيًا مدة 25 عامًا إضافيًا. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى