fbpx
أخر الأخبار

مسيرة حاشدة تطالب بتحرير البرلمان التونسي من “حركة النهضة”

مرصد مينا – تونس

انطلقت اليوم السبت، في ضاحية “باردو” بالعاصمة التونسية تظاهرة كبيرة، تحت شعار “تحرير البرلمان من دكتاتورية الإخوان”.

وطوقت قوات الأمن المسيرة التي شهدت شارك فيها المئات من التونسيين، رافعين شعارات من قبيل: “يا مشيشي (رئيس الحكومة هشام) ياجبان يا عميل الإخوان”، و”لا خوف لا رعب تونس ملك الشعب”، و”بالروح بالدم نفديك يا تونس”، “ويسقط نظام الإخوان”، و”يسقط يسقط حكم المرشد”.

وقال عبير موسي، رئيسة الحزب في كلمة خلال المسيرة، إن حزبها لن يخاف من ترهيب الإخوان الذين يريدون منع هذه المسيرة الحاشدة بدعم من هشام المشيشي رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة، الذي أرسل قواته الأمنية لفض هذا التحرك الاحتجاجي”.

وأكد حزب “الدستوري الحر”، أن “دعوته لتنظيم المسيرة تأتي إثر الانتهاكات الخطيرة والانحرافات غير المسبوقة التي يشهدها البرلمان نتيجة تغول راشد الغنوشي وأغلبيته البرلمانية والتعسف في استعمال السلطة داخل هياكل المجلس لتدليس محاضر الجلسات وتسهيل اختراق هذه المؤسسة الدستورية”.

إلى جانب ذلك، دعت “عبير موسي” رئيسة الحزب في كلمة خلال المسيرة، “جميع المتظاهرين إلى التجمع أمام المجلس وترديد النشيد الوطني بوجه قوات الأمن التي تريد فض الاحتجاج بدعم من راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة”.

ومازالت الأزمة السياسية مستعصية على الحل، إذ صعد رئيس الحكومة التونسية “هشام المشيشي”، من لهجته إزاء رئيس الجمهورية قيس سعيد، مشيرا إلى أن “الأخير تسبب في تعطيل مصالحة الدولة”.

واعتبر رئيس الحكومة أن رفض رئيس الجمهورية استقبال الوزراء المعنيين بالتحوير الوزاري تسبب في تعطيل المرفق العمومي ومصالح الدولة، معربا عن أمله في أن يتفاعل الرئيس قيس سعيد في أقرب وقت ممكن مع طلب الحكومة بالكشف عن أسماء الوزراء المقترحين محلّ التحفظ.

يذكر أن “المشيشي” فشل في إقناع سعيد بقبول أداء الوزراء الجدد لليمين الدستورية، فيما يتمسك الرئيس بموقفه معتبرا وجود شبهات فساد حول 4 وزراء تمنع دخولهم التشكيلة الوزارية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى