fbpx

أزمة سياسية جزائرية- أوروبية

أعلن 4 مرشحين للرئاسة الجزائرية، رفضهم بشدة الإعلان عن جلسة مرتقبة للبرلمان الأوروبي تناقش الأزمة السياسية في بلادهم واعتبروا ذلك تدخلا خارجيا مرفوضا.

هذا ونشر النائب الفرنسي بالبرلمان الأوروبي “رافائيل غلوكسمان”، الأسبوع الماضي، تغريدة عبر تويتر، أعلن فيها عن فتح نقاش وإصدار لائحة مستعجلة من البرلمان الأوروبي حول الأزمة الجزائرية الأسبوع القادم.
كما قال مرشح الرئاسة ورئيس الوزراء الأسبق، “عبد المجيد تبون”، اليوم، خلال مؤتمر صحافي نظمه بالجزائر العاصمة: لماذا يفتحون نقاشا حول الجزائر هل وجدونا نأكل بعضنا بعضا، هل ما زال هناك فكر استعماري يعتبرنا شعوبا من الدرجة الثانية.
وخاطب “تبون” الاتحاد الأوروبي قائلا: اعطوني دولة عندكم يمكن أن تُجري فيها مسيرات لمدة 9 أشهر دون سقوط قطرة دم واحدة، نحن نشاهد اليوم أن عندكم مسيرات تستعمل فيها الغازات المسيلة للدموع واستعمال عصي قوى الأمن.
من جهته، قال المرشح الرئاسي، “علي بن فليس”: نرفض أن يتدخل الاتحاد الأوروبي في مسائلنا الداخلية، وتابع في تصريحات للصحافيين على هامش تجمع انتخابي اليوم بمدينة المسيلة (شرق): مشاكلنا الداخلية نحلها بيننا كجزائريين.
أما المرشح الرئاسي “عز الدين ميهوبي”، فوصف في تصريحات إعلامية، السبت، الجلسة المرتقبة للاتحاد الأوروبي بأنها استفزاز للجزائريين.
بينما تسائل المرشح الرئاسي “عبد القادر بن قرينة”، الجمعة: ما الذي غير موقفهم اليوم لكي ينظموا اجتماعا حول انتخابات الجزائر الجديدة، وأنا أقول لكم أن السر في أموال كان يقدمها بوتفليقة لفرنسا كثمن للسكوت واليوم انتهى هذا الوضع.
كما صرح رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية للبرلمان)، “صالح قوجيل”، السبت، لصحيفة الحوار المحلية، بأن خطوة البرلمان الأوربي غير مقبولة، ووعد “قوجيل” برد رسمي، قائلا: بطبيعة الحال سيكون هناك رد فعل رسمي تجاه ما نعتبره تدخلا في الشأن الداخلي للجزائر.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى