fbpx

التحالف الدولي ينفذ ضربات ضد النظام السوري

أكدت مصادر إعلامية أن قصفا مدفعيا من قوات التحالف الدولي، استهدف تجمعاً لقوات النظام السوري في بلدة “خشام” غرب نهر الفرات بمدينة دير الزور شرق سوريا.

ووفقاً للمصادر فإن التحالف الذي تقوده وشنطن؛ استهدف موقع النظام بعد وقتٍ قصير من سقوط قذائف مدفعية بالقرب من قوات التحالف مصدرها جيش نظام “بشار الأسد”.

وفي أوقات سابقة، أفادت مصادر إعلامية تابعة لـ “النظام السوري”، أن قوات جيشه دخلت خلال ساعات الفجر الأولى من اليوم الإثنين، إلى بلدة “تل تمر” شرقي مدينة رأس العين، الخاضعة لسيطرة “قسد”، والحدودية مع تركيا.

وبينت المصادر أن انتشار عناصر النظام في المدينة جاء بعد اتفاقٍ تم مع ميليشيات قسد التي كانت تسيطر على المنطقة، في محاولة من الأخيرة قطع الطريق أمام الجيش التركي من دخول المنطقة، بالتزامن مع اشتداد القتال ضمن إطار عملة “نبع السلام” التي أطلقها الجيش التركي قبل أيام.

ولفتت إلى أن القوات التي دخلت مدينة تل تمر تابعة للفوج الخامس من “حرس حدود” التابع للنظام ، مشيرةً إلى أن الانتشار العسكري للنظام سيبدأ من بلدة تل تمر ومدينتي الدرباسية ورأس العين شمالي الحسكة، لمنع التوسع التركي باتجاه هذه المناطق.

أما على صعيد التحالف الدولي، فأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، خلال الأسابيع القليلة الماضية، تقريرا مفصلا عن كامل الانتهاكات بحق المدنيين السوريين التي ارتكبتها قوات التحالف الدولي، منذ أيلول 2014 أيلول 2019، جاء فيه أن 1133 شخصا قتلوا في محافظة الرقة (شمال شرق)، و782 في محافظة حلب شمال البلاد، و626 في محافظة دير الزور في الشرق، و218 قتيلا في محافظة الحسكة الواقعة شمال شرق، و140 في محافظة إدلب شمال غرب سورية، و133 في محافظة حمص في الوسط، خمسة في محافظة درعا جنوبا.

وأكدت الشبكة “غير حكومية”، في تقريرها مسؤولية قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في ارتكاب ما لا يقل عن 172 مجزرة منذ بداية تدخلها العسكري في سوريا وحتى 23 سبتمبر 2019، فضلا عن ارتكاب أكثر من181 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنيَّة، منها 16 على منشآت طبية، و25 على مدارس، وأربعة على الأسواق.

وبحسب ما جاء في التقرير فإن الغارات الجوية العنيفة التي شنتها قوات التحالف الدولي في السنوات الخمس الماضية “لم تميِّز في كثير من الأحيان بين الأهداف المدنية والعسكرية.

وتسببت بانتشار حالة من الرُّعب لدى السُّكان، وتعزَّز ذلك عند توسُّع استخدام القصف المدفعي؛ ما أجبر عشرات الآلاف على الفرار والتَّشرد، وقد تسبَّبت العمليات العسكرية في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة في نزوح ما لا يقل عن 560 ألف نسمة”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى