fbpx

المعارضة الألمانية تطالب بالكشف عن كامل نشاطات “حزب الله”

مرصد مينا – المانيا

طالب نواب المعارضة في ولاية “بادن فورتمبيرغ” جنوب غرب البلاد، الحكومة المحلية وأجهزة المخابرات بالكشف عن كامل نشاطات الحزب في ولايتهم، وذلك رغم قرار حظر جميع أنشطة ميليشيا “حزب الله” اللبنانية على أراضيها.

مطالبات النواب في حزب “الليبراليين الأحرار” جاءت بعد الكشف عن حسابات مصرفية لأعضاء في الحزب، في البنك الوطني للولاية، إضافة لقضية “تخزين حزب الله لنيترات الأمونيوم في ولاية بادن فورتم بيرغ”.

وأكد وزير الداخلية في ولاية بادن فوتمبيرغ الألمانية توماس ستروبل، في وقت سابق، أن حزب الله اللبناني خزن مئات الكيلوغرامات من مادة “نيترات الأمونيوم” في ألمانيا لتصنيع القنابل وتنفيذ هجمات إرهابية حول العالم، وفقا لما نقلته صحيفة “جيروزاليم بوست”.

إلى جانب ذلك، نقلت تقارير صحافية عن النواب، أمس السبت، أنه “في مكان ما في أحد المستودعات في الولاية خزن حزب الله طوال أربع سنوات حزمات باردة تحوي مادة نيترات الأمونيوم، المادة نفسها التي انفجرت في مرفأ بيروت في الرابع من 4 آب/ أغسطس الماضي ودمرت أكثر من ثلث العاصمة”.

وأكد النواب: أن “هذه المواد شديدة الانفجار بقيت مخزنة في الولاية من دون أن تتنبه لها السلطات الألمانية، مشيرة إلى أن من خزنها قام في عام 2016 بنقلها إلى خارج البلاد أيضا، من دون لفت نظر السلطات”.

وفقا للتقارير فإنه بالرغم من اعتراف المخابرات الألمانية ووزارة داخلية الولاية بتخزين جماعة “حزب الله” اللبنانية لهذه المواد، فهما يرفضان الإفصاح عن تفاصيل إضافية، بينما يصر نواب المعارضة في “بادن فورتمبيرغ”، على الحصول على أجوبة حول هذه المعلومات.

وتخوف النواب من نفوذ “حزب الله” في الولاية أن تمتد أذرع الحزب كذلك للمصارف والقطاع البنكي والاقتصادي، مؤكدين وجود حسابات في مصرف الولاية الوطني لأعضاء في الحزب لم توقفها الحكومة بعد.

وكانت وزارة الداخلية الالمانية أعلنت في الـ 30 نيسان/أبريل الماضي حظر جماعة “حزب الله” اللبنانية على أراضيها وصفتها كـ”منظمة إرهابية”، كما نفذت السلطات حينها عملية أمنية اعتقلت على اثرها العديد من المشتبه بهم، ويرجح مسؤولون أمنيون أن ما يصل إلى 1050 شخصا في ألمانيا، ينتمون لـ”الجناح المتطرف لحزب الله”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى