fbpx

مطالب يمنية لكشف نتائج تحقيقات اختلاس المساعدات الأممية

طالبت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الثلاثاء، الأمم المتحدة، بالكشف عن التحقيقات التي أجرتها، فيما يتعلق بالفساد في ملف المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية إلى اليمن، مشيرة إلى أن غض الطرف عن نهب المليشيا الحوثية لبرامج المساعدات الإنسانية، يسيء لسمعة المنظمة الدولية ومصداقيتها.

وفي هذا الشأن، قال وزير الاعلام اليمني “معمرالارياني” في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمينة، “أن وثائق التحقيقات الداخلية للأمم المتحدة والمعلومات التي جمعتها وكالة اسوشيتد برس من مقابلات مع عمال إغاثة، عن أداء وكالات الأمم المتحدة وكشفت حجم الاختراق الحوثي لها، والفساد السياسي والمالي والمحسوبية، وسوء الإدارة لجهود الإغاثة في اليمن، فضيحة تمس بسمعة ورصيد هذه المنظمة.

وأوضح الارياني في تصريحه للوكالة، أن المعلومات التي احتوائها التحقيق عن حجم الفساد والمحسوبية والاحتيال، ومخالفات التوظيف وإيداع ملايين الدولارات من المساعدات لحسابات موظفين، والعقود المشبوهة، واختفاء أطنان من المواد الغذائية، والأدوية والوقود وتسليمها للحوثيين، والسماح للقيادات الحوثية بالسفر في سيارة أممية، أمر خطير.

في حين أشار الوزير اليمني، إلى أن التقرير الصحفي، يكشف عن مصير المليارات من الدولارات المخصصة لبرامج الاغاثة الإنسانية في اليمن منذ العام 2015، ويؤكد ما تحدثنا عنه مرارا، من اختراق المليشيا الحوثية المدعومة من ايران، لوكالات الأمم المتحدة العاملة في مناطق سيطرة المليشيا وخضوعها للضغوط والابتزاز.

;إلى ذلك طالب الارياني برفع السرية عن هذه التحقيقات، ومراجعة أداء الأمم المتحدة ووكالاتها في اليمن، خلال السنوات الماضية وإعلان النتائج بشفافية للشعب اليمني، والكشف عن مصير مئات ملايين الدولارات من الإمدادات الغذائية والأدوية، والمساعدات التي سرقتها المليشيا الحوثية من أفواه الجوعى والنازحين.

;كما ناشد وزير الاعلام الأمم المتحدة، بإجراء تحقيق شامل في عمليات الفساد المالي والإداري لوكالاتها في اليمن، مؤكدا أن غض الطرف عن نهب المليشيا الحوثية لبرامج المساعدات الإنسانية، يسيء لسمعة المنظمة الدولية ومصداقيتها ، ويضر بالجهود الدولية التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء، لإغاثة المتضررين وتخفيف معاناتهم.

وفي شهر يونيو الماضي قال برنامج الأغذية العالمي، على موقعه الرسمي، “اليوم لابد ان أبلغكم بأن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، يتم منعه من إيصال المساعدات الغذائية الي الأشخاص الأشد جوعاً في اليمن، حيث يتم التلاعب بالمساعدات الغذائية في المناطق التي تخضع لسيطرة أنصار الله، على حساب الأطفال والنساء والرجال الذين هم في أمس الحاجة اليها.”

كما وأصدر مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي، بياناً بهذا الشأن قال فيه أن “أعضاء مجلس الأمن أدانوا اختلاس الحوثيين للمساعدات الإنسانية والإعانات، وأكّدوا مجدداً دعوتهم إلى التدفق السريع والآمن، والخالي من العوائق للمؤن التجارية والمساعدات والطواقم الإنسانية إلى اليمن وسائر مناطقه.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى