fbpx

الجيش الليبي يعلن الحرب على التركي

اعتبر المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي “أحمد المسماري” أن المعارك التي يخوضها الجيش اليوم، باتت ضد الأطماع التركية بالبلاد وخيراتها، بالتزامن مع التصدي لانتشار التنظيمات الإرهابية، لا سيما تنظيمي القاعدة وداعش؛ على التراب الليبي، ومنعهما من خلق ملاذات آمنة لهم هناك.

إلى جانب ذلك، جدد “المسماري” تاكيده أن الجيش سيواجه بكل ما أوتي من قوة الاتفاق الأخير، الذي وقعته حكومة الوفاق الوطني المقربة من تنظيم الإخوان المسلمين؛ مع الحكومة التركية، لافتاً إلى أن سلاح الجو يفرض حالياً سيطرته على كامل أجواء البلاد.

ميدانياً، أعلن المتحدث العسكري، أن قوات الجيش حققت تقدماً على الأرض من خلال السيطرة على مناطق زارة وخلة الفرجان والهضبة في الغرب، إلى جانب تحقيق انتصارات مهمة على جبهة العزيزية، مشيراً إلى أن الجيش اتخذ كل الترتيبات لإعادة هيكلة بعض وحداته في المنطقة الغربية من ليبيا.

تزامناً، أكدت كل من القاهرة وباريس، رفضهما للاتفاقة الأمنية الموقعة مع تركيا، لافتتين إلى أنها غير شرعية، ولا تتناسب مع الاتفاقات الموقعة بين الأطراف الليبية.

كما أكد وزيرا خارجية البلدين على أن رئيس حكومة الوفاق “فايز السراج” قد تجاوز صلاحياته المقررة في اتفاق الصخيرات، من خلال عقد الاتفاق بشكل مباشر مع الأتراك، واصفين الاتفاق بالانتهاك الواضخ لقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بشأن حظر السلاح إلى ليبيا.

وكانت حكومة الوفاق قد أعلنت نهاية الأسبوع الماضي توقيعها اتفاقية أمنية بحرية مع تركيا، ما أدى إلى إثارة موجة غضب على الصعيدين المحلي والإقليمي، حيث عبرت أيضاً كل من قبرص واليونان عن رفضهما للاتفاق المذكور، واعتباره بمثابة انتهاك واعتداء على أراضي الغير، كما هددت الحكومة اليونانية بطرد سفير الوفاق والعمل على سحب اعتراف حلف شمال الأطلسي من حكومة الوفاق، في حال لم تقدم الخيرة معلومات تفصيلية عن الاتفاق،خلال مهلة الخمسة أيام، والتي تنتهي اليوم الخميس.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى