fbpx

نتنياهو يهدد بضم أجزاء من الضفة قبل نيل حكومته ثقة الكنيست الإسرائيلي

 هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بضم أجزاء من الضفة الغربية، قبل منح البرلمان الإسرائيلي الثقة لحكومة الوحدة الجديدة التي يقودها، مشدداً على أن هدفه تطبيق السيادة الإسرائيلية على مستوطنات الضفة الغربية، دون أيّ حساب للمزيد من التوتر مع الفلسطينيين.

ونالت الحكومة الائتلافية برئاسته أثناء التصويت، اليوم الأحد، الثقة بأصوات 73 نائباً في البرلمان الإسرائيلي، والتي ستعمل لمدة ثلاث سنوات مناصفة مع غانيتس، في حين عارضها 46 نائباً، وبغياب عضو واحد عن التصويت.

وفي خطابه أمام الكنيست، أكد نتنياهو المضي قدما في مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية، حتى قبل أداء اليمين الدستورية، مهدداً بتطبيق القانون الإسرائيلي، وكتابة فصل آخر في تاريخ كيانه.

وعطل نتنياهو أداء الحكومة الائتلافية اليمين الدستورية، الخميس الماضي، كي يتمكن من استكمال توزيع الحقائب الوزارية داخل حزب الليكود الذي يتزعمه، مطالباً تأجيلها إلى اليوم.

وبعد نيل حكومة غانتس ونتنياهو الثقة يكونا قد وضعا النهاية لأطول فترة جمود سياسي تشهدها إسرائيل استمرت لنحو عام ونصف، بعد خوضهما ثلاث .انتخابات من دون أن يحسما النتيجة.

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، تهماً بالفساد، إلا أن حكومته وبموجب الاتفاق، ستستمر لمدة ثلاث سنوات، بحيث يتقاسم نتنياهو الذي يحكم منذ عام 2009، وغانتس رئاسة الوزراء مناصفة يبدأها الأول لمدة ثمانية عشر شهراً، ومن ثم يكمل الآخر النصف الثاني من عمر الحكومة.

وأعرب الفلسطينيون عن رفضهم للخطوة التي حصلت على ضوء أخضر أمريكي، لضم المستوطنات وأراض أخرى في الضفة الغربية، في ظل تحذيرات دولية بعواقب ذلك وتأجيج التوتر في المنطقة. مهددين بإلغاء جميع الاتفاقيات التي وقعت مع الكيان في حال استمرّ بمخططاته.

وعمل نتنياهو خلال فترة عهده وبشكل متواصل زيادة أعداد المستوطنين في الضفة بنسبة 50%، على الرغم من القرارات الدولية التي أكدت عدم قانونيتها بموجب القانون الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى