fbpx

العفو الدولية: النظام السوري وروسيا يواصلان استهداف المدنيين بإدلب

قالت منظمة العفو الدولية في تقري لها اليوم الخميس، إن قوات نظام السوري تواصل وبدعم من روسيا الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية والمراكز الصحية والأفران بمحافظة إدلب شمالي سوريا، مؤكدة بأن ذلك يندرج ضمن إطار “جرائم الحرب”.

وأضافت المنظمة في تقريرها تحت عنوان ” قوات الحكومة السورية(النظام) تشن هجمات غير قانونية على المدنيين والمراكز الصحية”، أن “قوات النظام زادت خلال شهر مارس ( آذار) الجاري من وتيرة الاستهداف الجوي للأحياء السكنية في محيط طريق حلب – دمشق الدولي”، لافتة بأن تلك الهجمات أجبرت آلاف المدنيين للنزوح إلى المناطق القريبة من الحدود التركية.

ونقل التقرير عن مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة، لين معلوف، قولها “إن الحكومة السورية تواصل تجاهل قوانين الحرب، وسلامة أرواح المدنيين، بالرغم من مرور 8 سنوات على الحرب في البلاد”، مشيرة إلى أن الانتصارت العسكرية (للنظام) جاءت بعد مقتل عشرات الآلاف من المدنيين ودمار للمدن الآهلة بالسكان”.

وأكدت معلوف بأن الهجمات المتواصلة على إدلب تشبه تلك التي وقعت في حلب ( شمال) و درعا ( جنوب) وريف دمشق.

وأضافت “إن قوات الحكومة السورية باستهدافها للمشافي والمراكز الصحية و الأفران والمدارس، تجبر الناس على النزوح”، موضحة بأن “الحكومة السورية وبدعم من روسيا يستخدمون نفس التكتيكات العسكرية غير القانونية التي تؤدي إلى التهجير القسري والنزوح الجماعي”.

وأشارت معلوف أن حالات قتل المدنيين وجرحهم عبر الاستهداف المتعمد لهم والأهداف المدنية، تعد ” جريمة حرب”.

وبحسب تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، صدر اليوم، فأن قوات النظام السوري وحلفائه ارتكبوا اكثر من 5 آلاف انتهاك لاتفاق سوتشي القاضي بترسيخ وقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمالي سوريا، حيث ارتكبت تلك الانتهاكات منذ توقيع الاتفاق في 27 أيلول/ سبتمر 2018، وحتى 27 آذار/ مارس الجاري.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى