fbpx

احتجاجات وغليان شعبي على خلفية اعتقال المجموعة الأمنية

تجددت المظاهرات والاحتجاجات اليوم الأحد في مدينة الباب بريف حلب، للمطالبة بالافراج عن المجموعة الأمنية التي ألقت القبض على أبرز تجارة المخدرات بمدينة الباب .

وتأتي احتجاجات اليوم بعد اقتراب المهلة التي حددها نشطاء المدينة للشرطة العسكرية باطلاق سراح المعتقلين من المجموعة الأمنية التي ألقت القبض على “زياد نقشبندي”، تاجر المخدرات .

وحول هذه القضية يقول “أبو أحمد” وهو أحد المشاركين في الحراك المدني في مدينة الباب في حديث مع مرصد مينا “اقدمت مجموعة أمنية من ابناء مدينة الباب قبل عدة أيام على إلقاء القبض على أحد كبار تجار المخدرات ومروجيها في المدينة خصوصاً ومنطقة درع الفرات عموماً، ولكن وبسبب علاقات هذا التاجر القوية بمتنفذين ضمن القوى المسيطرة على المنطقة تم اعتقال المجموعة التي أقدمت على إلقاء القبض عليه من جهة غير معروفة اثناء نقل تاجر المخدرات الى المحكمة العسكرية في مدينة اعزاز”.

وأضاف “بعد أن تم اختطاف العناصر الأبرياء توجهنا للمطالبة باطلاق سراحهم، كما طالبنا الجهات المسؤولة بالوقوف عند واجباتها بمكافحة الفساد المتفشي في الأجهزة والقوى الامنية في منطقة درع الفرات”.

وأكد محدثنا بأن “النشطاء المشرفين على الحملة مع سكان المدينة كانوا قد نفذوا عدة وقفات احتجاجية، وهم مستمرون فيها ومستعدون للتصعيد في حال انتهت المهلة الممنوحة للقوى المتنفذة، ولم يتم اطلاق سراح عناصر المجموعة التي القت القبض على تاجر المخدرات”.

وتشهد مدينة الباب ومناطق “درع الفرات” المدعومة من تركيا حالة من تفشي الفساد والمحسوبات، بالرغم من الحملات المستمرة التي يقوم بها “الجيش الوطني” التابع للمعارضة، للقضاء على الفساد إلا أن حالات عدة من التجاوزات و تجارة الممنوعات لاتزال متفشية وبشكل علني في عموم المنطقة، وفق ما يقول ناشطون.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى