لبنان أمام كارثة.. باسيل: لارغبة لدينا بالمشاركة في الحكومة
مرصد مينا – لبنان
اعتبر رئيس التيار الوطني الحر في لبنان، “جبران باسيل”، أن تياره يواجه حملة كبيرة تحاول النيل منه، مشيراً إلى أن التيار لا يملك الوسائل ولا المال لمواجهة تلك الحملة.
ويعتبر التيار الوطني الحر، واحداً من الاحزاب الحاكمة في لبنان، كونه التيار التابع لرئيس الجمهورية اللبنانية، “ميشال عون”، ما جعله عرضة لانتقادات المحتجين اللبنانيين، خاصة بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت.
إلى جانب ذلك، أشار “باسيل” إلى أن لبنان يقف أمام كارثة وطنية لا يمكن معها للكلمات أن تعوض ما فقده اللبنانيون، خلال التفجير، مضيفاً: “المطلوب من الدولة تأمين الأمن والطمأنينة بشكل جدّي لكل بيت ومواطن وحماية الأبنية من الإنهيار وإعادة طابعها التراثي ومنع عمليات المتاجرة والبيع الإستغلالي وتأمين مواد البناء وآلية شراءها”.
وكان المحتجين اللبنانيين قد طالبوا باستقالة الرئيس “عون” وإسقاط النظام السياسي بشكل كامل، وتشكيل حكومة اختصاصيين مصغرة خالية من الأحزاب السياسية.
كما أشار “باسيل” إلى أن التيار الوطني الحر وقياداته مستهدفون بأشخاصهم وملفاتهم بشكلٍ مباشر، لافتاً إلى أن التيار يدعم كلّ إجراء يوصل للحقيقة والمحاسبة، في قضية المرفأ، اعتماداً على الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية على أن يكون الجميع تحت سقف التحقيق والقانون، من وزراء معنيين ومدراء وموظفين مسؤولين، وقادة أجهزة مختصّين وقضاة صدّروا قرارات.
وسبق للرئيس “عون” أن أكد رفضه لمطالب بعض الجهات اللبنانية بلجنة تحقيق دولية للوقوف على أسباب انفجار المرفأ وتحديد المسؤولين عنه.
تزامناً، لفت “باسيل” إلى أن التيار يعمل للوصول إلة حكومة منتجة وفاعلة وإصلاحيّة برئيسها وأعضائها وبرنامجها، على حد قوله، مشيراً إلى أن التيار ليس لديه الرغبة في المشاركة بحكومة ليس فيها تلك الشروط.
ويواجه “باسيل” اتهامات من تيارات مسيحية شريكة بالفريق الحكومي، على رأسها تيار المردة، برئاسة “سليمان فرنجية”، بمحاولة الاستئثار بالمناصب الرسمية الخاصة بالمسيحيين، ومحاولة توظيق تلك المناصب لدعمه في خلافة والد زوجته، “عون”، في منصب الرئاسة، وسط اتهامات المعارضة اللبنانية له، بإدارة المناصب الوزراية من خلال بعض الوزراء والمسؤولين المحسوبين على التيار.
