fbpx

الليلة.. بريطانيا تودع الاتحاد الأوروبي

ساعات قليلة، ويسدل الستار على قضية بريكست، حيث ستصبح المملكة المتحدة اعتباراً من منتصف الليلة بالتوقيت المحلي، خارج الاتحاد الأوروبي بشكل كامل، بعد 47 عاماً قضتها كواحدة من أبرز اللاعبين الرئيسيين في الاتحاد وسياساته.

ووفقاً لقواعد الانسحاب البريطاني من المنظومة الأوروبية، فإنه اعتباراً من 00.01 من فجر يوم غدٍ السبت الأول من شباط، ستدخل العلاقات بين دول الاتحاد وبريطانيا طوراً جديداً ومختلفاً، خاصةً وأن الجانبين سيشرعان بمفاوضات تنظم شكل تلك العلاقة والروابط بينهما خلال السنوات القادمة حيث سيكون أمامهما مهلة حتى نهاية العام الحالي للتوصل إلى اتفاق حول قضايا التجارة والأمن والطاقة والمواصلات وحقوق صيد الأسماك وتدفق البيانات. 

وعلى الرغم من الخروج القانوني من الإتحاد الأوروبي، إلا أن الجغرافيا والسياسة ستبقي على الطرفين محكومين بالبقاء ضمن علاقة مصيرية، على المستويين الاقتصادي والسياسي، ما دفع وكالة رويترز البريطانية، للتعليق بأن بريطانيا ستظل في الفترة الانتقالية عضواً في الإتحاد الأوروبي في كل شيء ما عدا الاسم.

أما عن الاحتمال الأسوء في معادلة الانفصال البريطاني، يبقى مرتبطاً باحتماليات إخفاق الطرفين في التوصل لاتفاق، فقد صرح مستشار الإتحاد الأوروبي لشؤون بريكست “ستيفان دو رينك “: “الوصول إلى حافة الهاوية لا يزال احتمالاً قوياً، لأن إيجاد أرضية مشتركة بحلول 31 كانون الأول المقبل؛ سيكون أصعب من الاتفاق على شروط الطلاق التي توصل إليها الجانبان في أكتوبر بعد أكثر من ثلاث سنوات من الاستفتاء الذي صوت فيه البريطانيون بالموافقة على الانفصال عن الاإحاد الأوروبي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى