"الحكومة الليبية المؤقتة" تبعث برسالة للجامعة العربية حول أسباب معركة طرابلس
قالت مصادر إعلامية إن عبد الهادي الحويج وزير الخارجية في “الحكومة الليبية المؤقتة”، والتابعة لـ”الجيش الوطني الليبي ” بعث برسالة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أوضح فيها ما اسمها “الأسانيد القانونية لتحرك الجيش الوطني لتحرير العاصمة طرابلس وتخليصها من قبضة الميليشيات الإرهابية”.
وأشاد الحويج في الرسالة والتي وجهها اليوم الخميس “بموقف الجامعة العربية المناهض للإرهاب والجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة وفوضى السلاح والمقاتلين الإرهابيين الأجانب الموجودين في ليبيا”.
وقال الحويج في رسالته :”إن هدف العملية العسكرية في طرابلس أولاً وأخيراً القضاء على هذه المجموعات الإرهابية المطلوبة دولياً وعلى العصابات والميليشيات التي أمعنت في الجريمة والقتل والاغتصاب واختطاف الليبيين والأجانب الذين تم تجنيدهم قسرا كجنود في معارك مع الميليشيات ضد القوات المسلحة العربية الليبية”، حسب تعبيره.
وأضاف بأن هذا ” يشكل جريمة حرب كاملة الأركان، وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإعلان الدولي لحقوق الإنسان وكذلك المواثيق ذات الصلة”، وفق قوله.
وأردف قائلاً :”إن حكومة بلادي (الحكومة المؤقتة) تعمل جاهدة على حماية المدنيين وتوفير الخدمات الصحية والإنسانية” موضحا بأنها “شكلت لهذا الغرض لجان ومؤسسات وأرسلت مؤن وأغطية وأدوية ومستلزمات مختلفة بهدف الاهتمام ورعاية مواطنينا الذين شرّدتهم الميليشيات التي لا ترعى حرمات المدنيين”، كما قال.
وأعتبر أن “المعركة التي نقودها ضد الإرهاب هي معركة باسم العالم، فالإرهاب لا دين له ولا وطن له، ومسؤولية مكافحته مسؤولية دولية جماعية”.
كما أشار في رسالته إلى قرار المؤتمر الوطني العام عام 2013 القاضي بإخلاء العاصمة، طرابلس، من المظاهر المسلحة، وقرار مجلس الوزراء عام 2014، بحل كافة التشكيلات المسلحة في البلاد، وكذلك اتفاق الصخيرات، الذي دعا إلى إخلاء العاصمة من الجماعات المسلحة.
وكان “الجيش الوطني” بقيادة المشير خليفة حفتر، قد اعلن قبل اكثر من أسبوعين معركة لـ” تحرير” العاصمة طرابس من”الميليشيات الإرهابية” حسب وصفه، معتبراً بأن القوات الموالية لحكومة “الوفاق” والتي تسيطر على العاصمة ما هي “إلا مجموعات إرهابية من تنظيم القاعدة وداعش وجماعة الإخوان”، حسبما يقول قادة “الجيش الوطني” .
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
