fbpx

تحالف سعودي- أمريكي استراتيجي

أكدت وزارة الخارجية الأميركية، في تقرير صادر عنها، الجمعة، أن المملكة العربية السعودية، تصدت لميليشيات “القاعدة وداعش والحوثي”، مشيرة إلى وجود تعاون استراتيجي بين واشنطن والرياض في مجال مكافحة الإرهاب.

وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها: “المملكة ظلت شريكاً فعالاً في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.”

التقرير الأمريكي، أكد أن إيران ما زالت أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم، مشيراً إلى أن الحرس الثوري الإيراني أنفق نحو مليار دولار لدعم وكلائه من “الجماعات الإرهابية” المرتبطة به مثل “حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني”، فضلاً عن دعم فيلق القدس للحوثيين بأسلحة فتاكة لاستهداف منشآت مدنية بالسعودية والإمارات.

وتابع التقرير قائلاً: “إنه رغم جهود الحكومة اللبنانية الرسمية في النأي بنفسها عن النزاعات الإقليمية، واصل حزب الله دوره العسكري في العراق وسورية واليمن.”

وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية، ودول مجلس التعاون الخليجي، أمس الخميس، عقوبات على 25 كيان وفرد على صلة بإيران، متهمة إياها بدعم جماعات متطرفة، بما في ذلك حزب الله، حيث وضعتها على قائمة الإرهاب، وفق ما قاله بيان صادر عن رئاسة أمن الدولة في السعودية، وشركائها في مركز استهداف تمويل الإرهاب.

كما فرضت الإدارة الأمريكية، الجمعة، عقوبات جديدة على الحرس الثوري الإيراني، حيث طالت العقوبات الإيرانية الجديدة، قطاع البناء الإيراني، باعتباره أحد القطاعات التي تستغلها إيران في التطوير والاستمرار ببناء المنظومة النووية الحربية، فقد أكدت واشنطن علاقة قطاع البناء الإيراني بالحرس الثوري الذي يتبع مباشرة للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية “علي خامنئي”.

وكان وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، قد حذر، الأربعاء الماضي، الشركات الدولية من الأنشطة المالية الإيرانية “الخبيثة”، مؤكداً دعمه فرض تدابير إضافية ضد إيران، من قبل مجموعة العمل المالي، لعدم التزامها بالمعايير الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وقال “بومبيو”: “إيران أظهرت فشلا متعمداً في معالجة أوجه القصور في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، متعمدة عدم وجود شفافية في اقتصادها حتى تتمكن من مواصلة تصدير الإرهاب”.

وأضاف الوزير الأمريكي: “الحرس الثوري الإيراني يواصل الانخراط في خطط تمويل واسعة النطاق وغير مشروعة، لتمويل أنشطته الخبيثة، بما يدعم الجماعات الإرهابية التي حددتها الولايات المتحدة، مثل حزب الله وحماس”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى