fbpx

انفراجة وشيكة في ملف تشكيل الحكومة التونسية.. من سيرأسها؟

أكدت مصادر إعلامية تونسية أن المناخ السياسي في البلاد يشير إلى أن رئيس الحكومة القادم سيكون من خارج كوادر حركة النهضة المقربة من الإخوان المسلمين، وأنه سيكون في الغالب شخصية مستقلة، وذلك بالتزامن مع تنامي التوقعات بالكشف عن هويته خلال فترة قصيرة.

كما قلصت المصادر من توقعاتها حول الشخصيات المرشحة لرئاسة الحكومة، لتحصرها في ثلاث شخصيات هي الأوفر حظاً، على رأسها “منجي مرزوق” المدعوم من قيادات حركة النهضة، ووزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي “فاضل عبد الكافي”، المدعوم من حزب “قلب تونس” ، و”علي رضا بن مصباح”، الذي يلقى مساندة من الأحزاب الأخرى.

ورجحت المصادر أن يشهد ملف تشكيل الحكومة التونسية انفراجاً خلال الساعات القليلة القادمة، لا سيما بعد التحالف المفاجئ بين حزب قلب تونس برئاسة المرشح الرئاسي السابق “نبيل القروي” وحركة النهضة، وهو التحالف الذي أوصل زعيم الأخيرة إلى منصب رئيس البرلمان.

في غضون ذلك، كشف عضو البرلمان التونسي “الصافي سعيد” عن وجود مشاورات حول تشكيل الحكومة القادمة بعد انتهاء الخطوة الأولى بانتخاب “راشد الغنوشي” رئيسا للبرلمان، مضيفاً: “الحكومة ستمضي، لكنها ستواجه بموجة كبيرة من المعارضة والنصاب الذي ستمر به سيشهد صعوبة كبيرة، لكنها في النهاية ستتشكل لأن التونسيين والنخبة تعبت من التفاوضات والمهادنات”.

وكان زعيم حركة النهضة التونسية المقربة من الإخوان المسلمين “راشد الغنوشي” قد انتخب مساء أمس الأربعاء، رئيساً جديداً للبرلمان التونسي، وذلك بعد أسابيع من الانتخابات التشريعية الأخيرة.

ويأتي فوز القيادي الإسلامي بمنصبه، بعد فشل الحركة بفرض أحد كوادرها لتولي رئاسة الحكومة التونسية، جراء رفض بقية الكتل السياسية الدخول معها في إئتلاف حكومي مشترك، ما دفعها إلى التنازل عن تشكيل الحكومة مقابل ترشيح “الغنوشي” لرئاسة البرلمان، في صفقة سياسية تهدف لتجنيب البلاد سيناريو الانتخابات التشريعية المبكرة، وفقاً لما ذكرته مصادر تونسية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى