fbpx

ترامب يطلق نيرانه ضد سفير لندن في واشنطن

في تصريحه الرسمي الأول على التسريبات الدبلوماسية البريطانية بحق الإدارة الأميريكية، غرد “ترامب” على توتير قائلاً: “أنا لا أعرف السفير، لكنه غير محبوب في الولايات المتحدة ولا ينظر إليه هنا بشكل جيد.. لن يكون لي معه أي اتصال” وتأتي تغريدة “ترامب” هذه بعد يومين من تسريبات لمذكرات دبلوماسية كان قد أرسلها السفير البريطاني في واشنطن “السير كيم داروش” لبلاده يصف انطباعه عن الإدارة الأمريكية ومشاكلها، إضافة لتشكيك السفير بقدرة ترامب على الحكم. كما قال ترامب للصحفين :”لسنا معجبين جدا بهذا الرجل وهو لم يخدم المملكة المتحدة جيدا، لذا بمقدوري أن أدرك وأقول أشياء عنه لكني لن أزعج نفسي ولا أشارك السفير تقييمه” من جهتها أعلنت الحكومة البريطانية عن دعمها الكامل لسفيرها في واشنطن، على لسان متحدث باسمها قائلاً:” السير كيم داروش لا يزال يحظى بدعم رئيسة الوزراء الكامل” ولكن ليست كل المواقف داخل حكومة تيرزا ماي متشابه، فقد أعلن وزير التجارة البريطاني ليام فوكس، الذي من المقرر أن يلتقي إيفانكا ترامب بواشنطن، عبر حديثه مع هيئة الإذاعة البريطانية- بي بي سي-: “سأعتذر عن حقيقة أن أياً من عناصر جهاز الخدمة المدنية أو الدوائر السياسية لدينا لم تكن على مستوى توقعاتنا أو توقعات الولايات المتحدة بشأن سلوكها، الذي كان خطأ في هذه المسألة تحديداً على نحو غير عادي وغير مقبول إطلاقاً” واصفاً التسريبات بـ “الخبيثة”. مضيفاً: “يمكن أن تؤدي- أي التسريبات- حقاً إلى إلحاق ضرر بهذه العلاقة وتؤثر بالتالي على مصلحتنا الأمنية الأوسع” ومن المتوقع أن تعقد بريطانيا اتفاقاً تجارياً مع واشنطن بعد خروجها من الاتحاد الأوربي مباشرةً. وكانت صحيفة ميل أون صنداي قد نشرت ما قالت بأنه تسريبات دبلوماسية كتبها السفير البريطاني في واشنطن لبلاده، ومما جاء في هذه التسريبات المزعومة: ” لا نرى حقاً أن هذه الإدارة ستصبح أكثر طبيعية وأقل اختلالا وأقل تقلبا وأقل تمزقا بالخلافات وأقل حماقة وانعداما للكفاءة من الناحية الدبلوماسية” وأقالت تيرزا ماي رئيسة الحكومة البريطانية قبل شهرين وزير دفاعها “جافين وليامسون” إثر تسريبات سرية تخص مجلس الأمن القومي، حيث أكدت التحقيقات مسؤوليته عن التسريب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى