fbpx

صحيفة ألمانية تكشف وصول 10 طائرات تركية إلى ليبيا في أسبوع

 ألمانيا (مرصد مينا) – رصدت صحيفة ألمانية، عمليات إرسال تركيا، شحنات كبيرة من مختلف أنواع الأسلحة إلى ليبيا خلال الأيام السبع الماضية، كاشفة أن 10 طائرات شحن عسكرية محملة بالسلاح هبطت في طرابلس، معتبراً ذلك انتهاكاً صارخاً لحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.

وأوضحت صحيفة «هاندلسابلات» في تقرير لها أن: «الاتحاد الأوروبي يرغب في تحقيق الاستقرار في ليبيا، ودعم عملية السلام، لذلك دشن الاتحاد مهمة (إيريني) في البحر المتوسط لمنع تهريب الأسلحة إلى ليبيا».

وكشفت الصحيفة عن معلومات مهمة عبر مصادر رفيعة لم تسمها، من أن: «تركيا أرسلت في آخر سبعة أيام فقط؛ 10 طائرات شحن عسكرية محملة بالسلاح إلى طرابلس، وتم رصد الطائرات في مطار إسطنبول قبل إقلاعها إلى طرابلس»، وفقاً لـ«العين الإخبارية».

وقالت الصحيفة في حديثها عن الموقف الأوروبي، إن: «الجنود المشاركين في المهمة الأوروبية ينظرون للسماء الآن، بعدما كثفت أنقرة نقل الأسلحة إلى ليبيا جواً»، في إشارة إلى اتفاق اجتماع برلين.

وشددت الصحيفة الألمانية، على أن: «أنقرة تواصل انتهاك قرار الأمم المتحدة، القاضي بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وتساهم في تصعيد الأوضاع بشكل كبير في البلاد».

في السياق ذاته، نقلت صحيفة «تاجس تسايتونج» الألمانية، عن مصادر أممية، من إن: «فريق الأمم المتحدة المعني بمراجعة امتثال الأطراف المختلفة لقرار حظر تصدير السلاح، رصد في الفترة بين كانون الثاني/ يناير، ونيسان/ أبريل 2020، اختراق سفينتين حربيتين تركيتين للقرار، ونقل سفن تركية لمنظومة صواريخ الدفاع الجوي (كوركوت) ومدرعات لطرابلس».

وكشفت الصحيفة الألمانية، نقلاً عن مصادر إيطالية، فضلت عدم الكشف عن هويتها: «إن مقاتلات إف 16 تركية وصلت للأراضي الليبية، بخلاف الأسلحة الثقيلة والمدرعات والعربات المصفحة»، كما نقلت أنقرة خلال الأشهر الماضية المئات من الطائرات المسيرة «درونز» إلى ليبيا، والآلاف من المقاتلين والمرتزقة بإشراف الاستخبارات التركية.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أنهم «سفينة شحن تركية تحمل آليات عسكرية وهي تصل ميناء مصراتة، قادمة من إسطنبول، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، كانت تحمل دبابات من نوع إم 60، وتزامن إبحارها مع حركة لفرقاطات تركية كانت قريبة منها في المنطقة».

وأضاف المتحدث أن السفينة مملوكة لشركة تركية، وظهورها في البحر تزامن مع باخرة إيطالية اقتربت منها، إلا أنها لم تعترضها، كونها ليست مشاركة في عملية «إيريني» الأوروبية.

وكان المتحدث قد أعلن في وقت سابق، عن استعادة السيطرة على مدينة «الأصابعة» غربي ليبيا، مجدداً التأكيد على أن الهدف هو القضاء على الميليشيات الإرهابية، وإنهاء التدخل التركي في ليبيا.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى