الوضع الإنساني السوري على طاولة المجتمع الدولي

مرصد مينا – سوريا

شددت المجموعة الدولية المكونة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، على ضرورة السعي لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة في سوريا، والتي تفاقمت تزامناً مع انتشار فيروس كورونا، مطالبة بتقديم المزيد من الدعم للاجئين السوريين في دول الجوار.

كما لفتت المجموعة إلى أن المجتمع الدولية عليه الاستمرار بتقديم كل ما هو ضروري لمساعدة السوريين على تجاوز تلك الأزمات، بما في ذلك توفير وتوسيع آلية الأمم المتحدة عبر الحدود، معتبرةً ان تلك الخطوة هي الحل الأنسب في ظل الظروف الراهنة.

يذكر أن الأمم المتحدة سبق لها مطلع العام الجاري، أن حذرت من وقوع سوريا في أزمة مجاعة كبيرة خلال الأشهر المقبلة، مع اتفاع معدلات الفقر إلى اكثر من 83 بالمئة وتصاعد نسب البطالة والغلاء وانهيار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار.

إلى جانب ذلك، اعتبرت المجموعة الدولية خلال اجتماعها في العاصمة الإيطالية، روما، أن الدول المانحة مطالبة بدعم الدول المضيفة للاجئين السوريين إلى حين عودتهم بشكل طوعي إلى بلادهم بأمان وكرامة بما يتماشى مع معايير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

يشار إلى ان المبعوث الدولي إلى سوريا، “غير بيدرسون” أكد في وقتٍ سابق، على صعوبة الوضع الإنساني في سوريا، لافتاً إلى أن ملايين المدنيين في البلاد يزالوا بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية الدولية، حتى يتمنكوا من البقاء على قيد الحياة.

كما أشار “بيدرسون” إلى ضرورة الإبقاء على قانون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في سوريا دون المرور بمناطق سيطرة النظام السوري،  مشدداً على أن برامج توزيع المساعدات الإغاثية يجب أن يتم توسيع نطاقها.