fbpx
أخر الأخبار

بهاء الحريري يكشف طبيعة العلاقة مع سعد ويفتح النار على حزب الله

مرصد مينا – لبنان

كشف الشقيق الاكبر لسعد الحريري، بهاء الحريري عن طبيعة علاقته مع سعد الذي علق عمله السياسي “مؤقتا” مؤكدا أن خلافه مع شقيقه “كبير وشاسع بالتفكير وبالرؤية حول كيفية السير إلى الأمام”.

وقال في لقاء مع قناة الحرة، يبث لاحقا، إن الموضوع لم يعد بينه وبين سعد “لأنه ترك الحياة السياسية”، مشيراً إلى أن”العربة تمشي إلى الأمام وليس إلى الوراء”.

وعن مشروعه السياسي قال “هو تطبيق اتفاق الطائف وفيه فصل الدين عن السلطة التنفيذية والتشريعية، وجود مجلس شيوخ يعطي الصلاحيات للأقليات، تطبيق اللامركزية الادارية، تحقيق استقلالية القضاء ومكافحة الفساد عبر قضاء مستقل.

الحريري قال أنه في “عهد ميشال عون شهدنا انهياراً لبنانياً تاماً ورأينا عزلة دولية وعربية تامة للبنان،أصبحنا نصوّت في الجامعة العربية ضد إخواننا العرب وهذا لم يحصل بتاريخ لبنان، لذلك نعتبر أنالعهد مسؤول عن هذه الأخطاء وعليه تحمّل المسؤولية”.

وهاجم بهاء الحريري حزب الله، واصفا إيها بالحزب الإرهابي: “في زمن رفيق الحريري كان لبنان تحت وصاية شرعية سورية وافق عليها المجتمع الدولي والاقليمي، أما اليوم فليست هناك وصاية إنما فريق إرهابي كما يعتبره ثلاثة أرباع العالم ولا يملك أي وصاية شرعية”، مضيفا “هذا الفريق أخذ شعباً بكامله إلى المهوار، وعندما كنا تحت الوصاية استطعنا أن نربح، فلماذا لا نستطيع الآن”.

وعن السياسة التي سيتبعها للتعامل مع شروط حزب الله وضغوطه قال “بالنسبة إلينا الانتخابات هي الأساسن.. التحالف الرباعي الذي حصل بعد اغتيال رفيق الحريري هو كفر سياسي نحن لا نتعاون مع حزب الله، لا تعاون مع حزب الله”، نافيا في الوقت نفسه أن يكون هناك تواصل مع “حركة أمل” التي اعتبرها أنها لا تمثل الاعتدال الشيعي، قائلاً إن”التواصل يجري مع الاعتدال الشيعي”، مشيراً إلى وجود مقوّمات هائلة في الطائفة الشيعية تؤمن بالاعتدال وليس بالمسيرة التي أدت إلى هذه الكارثة.

الحريري نفى وجود علاقات وجود أجندة متعلقة بالجانب التركي قائلا: “فليسمحوا لنا، لقد أثبتنا أين هو توجهنا في الأشهر الـ 18 الأخيرة، تحدثنا مع الحرّة، الشرق الأوسط، العربية، والصحف الكويتية ولا أذكر أنني تحدثت لصحيفة تركية، ولم أزر تركيا طوال حياتي وليس لدي عمل هناك ولا أي تواصل مباشر أوغير مباشر مع هذه الدولة”.

ورداً على سؤال عن علاقته بالمملكة العربية السعودية أجاب “الحمد لله وين ما منروح مكرّمين ومنرجع مكرّمين ولم أسمع يوماً إساءة لي من إخواننا الخليجيين وحسب ما أعرف علاقتنا جيدة، لم يُسَأ إلينا سابقاً ولا أسيء إلينا اليوم ولن يساء إلينا في المستقبل”.

وكرر “ما بحياتنا رحنا إلا مكرمين وما بحياتنا رجعنا إلا مكرمين”، مشدداً “على لبنان أن يصلح علاقاته مع الخليج والمجتمع الدولي”.

الحريري تمنى التواصل مع كل المكونات التي ظلّت تحترم مبادئ 14 آذار “لكن من خرج عن القيم وساوم في هذه المنظومة وغض النظر عن السلاح والفساد فنحمّله مسؤولية الكارثة التي وصل إليها لبنان”.

وعن الطائفة السنية وما يحكى عن إحباط في صفوفها، قال إن “تصدّع أو تفكك الطائفة السنية خط أحمر ولن نرضى إلا أن تأخذ حقها بالكامل ضمن المعادلة اللبنانية ولا مساومة بحقوقها، في الوقت نفسه مشروعنا عابر للطوائف، مشروعنا الاعتدال”.

أما عن سبب عدم مجيئه إلى لبنان قال “هو أمني بحت، ولو أُعطيت ضمانة أمنية للنزول أنزل اليوم لكن هذا الموضوع يُدرس بدقة”.

وفيما إن كان مهدداً أمنياً أجاب “كل الدلائل مع حلفائنا وأصحابنا في المجال الأمني تشير إلى ذلك، ونحن نريد أن نكون حريصين أمنياً وأكثر من حريصين، ووعد الحر دين في الوقت المناسب نكون في لبنان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى