fbpx

قتلى وجرحى في احتجاجات العراق

نشبت مواجهات عنيفة، مساء يوم الجمعة، بين متظاهرين عراقيين وقوات الأمن العراقي، بالقرب من جسر السنك في العاصمة العراقية – بغداد، الأمر الذي أدى إلى مقتل شابين وجرح 24 آخرين من الذي كانوا في الساحات، تلبية للاحتجاجات الشعبية ضد فساد الطبقة السياسية الحاكمة، والتي بدأت تفقد قيمتها مع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات، والصراع الإيراني – الأمريكي الناشب على أرض العراق.

حيث وقعت المواجهات بشكل مفاجئ أمام جسر السنك الذي يربط طرفي العاصمة العراقية ببعضهما، وذلك في أثناء اقتراب متظاهرون عراقيون من حواجز تابعة للقوات الأمنية في العاصمة بغداد، وذلك بحسب ما أشار إليه مصدر أمني في تصريحه لوكالة الصحافة الفرنسية الرسمية.

المصدر الأمني، أشار إلى أن القوات الأمنية قامت برمي القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الذين تجمهروا في الساحات، فأصابت إحدى القنابل متظاهراً في صدره، ما أدى إلى مقتله، وتحدثت مصادر صحافية عن مقتل محتج آخر في وقت لاحق.

من جهة ثانية فقد أكد مصدر طبي من المسعفين العراقيين جرح 24 محتجاً، بينهم حالات اختناق، جراء استنشاقهم للغاز المسيل للدموع.

الناطق الرسمي باسم رئيس الحكومة العراقية المستقيلة “عادل عبد المهدي”، قال: “إن مخربين هاجموا الحواجز في منطقة السنك وقوات الأمن تستخدم الوسائل غير المميتة لمنعهم منذ ساعات”.

كما يندّد العراقيون منذ ما يقارب الثلاثة أشهر ونيف، الطبقة السياسية الحاكمة التي يتّهمونها بالفساد والمحسوبيات، ويطالبون برحيلها، وإتاحة الفرصة للكفاءات الشابة. 

وأسفر القمع الذي شهدته التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصاً، غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفاً منذ الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وتعرّض الناشطون أيضاً لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى