fbpx

تقرير: الأراضي الفلسطينية الأعلى في العالم بنسبة البطالة

ذكر تقرير سنوي صدر قبل عدة أيام، عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، أن معدل البطالة في الأراضي الفلسطينية ارتفع إلى أكثر من 27% من مجموع اليد العاملة، وهو أعلى معدل للبطالة في العالم لعام 2018.
في حين انخفض الدخل الفردي، وتقلص الإنتاج الزراعي 11%، بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية فيها العام الماضي، بحسب التقرير.
وحذر التقرير من أن تناقص الدعم المقدم من المانحين، وتجميد نشاط التعمير في غزة، والاستهلاك العام والخاص غير المستدامين الممولين من قروض، تشير جميعها إلى صورة قاتمة لآفاق النمو في المستقبل، مشيرًا إلى أن الأوضاع السلبية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي أثرت على النساء والشباب بشكل غير متناسب.
وأشار إلى أن تراجع التنمية في غزة، الخاضعة للحصار لأكثر من عقد من الزمن.
وأضاف أن القطاع يمر بمعاناة إنسانية في ظل تدمير قدرته الإنتاجية بفعل ثلاث عمليات عسكرية كبرى والحصار البحري والبري الخانق
ويسلط التقرير الضوء على القيود الإسرائيلية على التجارة الفلسطينية، التي لا تسمح للفلسطينيين باستيراد كمية كافية من السلع الاستهلاكية للمدنيين التي قد يكون لها تطبيقات عسكرية محتملة.
ودعا التقرير إلى إزالة القيود المفروضة على التجارة والاستثمار للفلسطينيين، مشيراً إلى أن ذلك يمكن أن يسمح للاقتصاد الفلسطيني بالنمو بما يصل إلى 10%، في حين أن الوضع الراهن سيؤدي لاستمرار البطالة، التي هي على مستوى الكساد، واستمرار الفقر المدقع.
وكانت فلسطين تحتل المرتبة الثانية بعد اليمن في معدل البطالة في الإحصائية الماضية لمنظمة العمل الدولية.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى