fbpx

الجهاد الإسلامي تتوعّد اسرائيل وتطرح مبادرة جديدة للصلح بين فتح وحماس

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة مساء الجمعة إن “المقاومة قادرة على جعل المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة مكانًا لا يصلح للحياة”، مُحذرًا اسرائيل من الاستمرار في اعتداءاتها على متظاهري مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي القطاع. وقال زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في كلمة متلفزة بثت على شاشات كبيرة حيث يتواجد الفلسطينيون في مخيمات “مسيرات العودة” شرق قطاع غزة إن “التغول الصهيوني على مسيرات العودة وهذا القتل المتكرر … كما حدث الجمعة الماضية يجب أن يتوقف، إن مقاومتنا الباسلة تملك القدرة والإمكانات لتجعل أيضا غلاف غزة والمستوطنات المحيطة مكانا لا يصلح للحياة”. وأضاف “سيبقى سلاحنا مُشرعًا في وجه الاحتلال، وكل فصائل المقاومة لن تستمر بصمتها، وسوف تتقدم في الوقت المناسب لتلجم هذا الاستهتار بدماء شعبنا”. على صعيد آخر , طرح النخالة، مبادرة جديدة للمصالحة مكوّنة من خمس نقاط وصفها بـ”جسر العبور للمصالحة” الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس. وتتضمن المبادرة دعوة اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني- التي التقت في بيروت عام 2017 ومثّلت الكل الفلسطيني- للاجتماع في القاهرة، والشروع في معالجة كل الخلافات والتباينات، والبناء على القرارات التي اتخذتها في حينه. ودعا في مبادرته لأن “يلتزم الجميع بتطوير المقاومة بكافة أشكالها في الضفة والقدس من أجل ما يسمّونها صفقة القرن التي هي الإخراج الجديد لتصفية قضيتنا”. وانتخب النخالة أمينا عام للجهاد الاسلامي خلفا لرمضان شلح المريض والذي يعاني من غيبوبة منذ عدة أشهر، في أول انتخابات منظمة تجريها حركته الاسبوع الماضي. ويواصل الفلسطينيون احتجاجاتهم التي بدأت في 30 مارس/اذار الماضي قرب السياج الحدودي شرق قطاع غزة للمطالبة بانهاء الحصار الاسرائيلي المفروض منذ عقد على القطاع، وتثبيت حق اللاجئين الفلسطينيين “في العودة الى ديارهم التي هجروا منها قبل سبعين عاما” وفق ما تقول الهيئة العليا الداعية الى التظاهر. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى