fbpx
أخر الأخبار

شركات أمريكية تقطع علاقاتها مع تركيا

مرصد مينا – الولايات المتحدة

أعلنت شركة “ميركوري” للشؤون العامة، أنها ستنهي علاقتها مع الحكومة التركية في سياق الضغط على أنقرة في ملف الحرب الأذرية الأرمينية.

إعلان الشركة عبر بيان صحافي صادر عن المنطقة الغربية للجنة القومية الأرمنية الأميركية في ولاية كاليفورنيا، وجاء في بيان رئيسة المنظمة “نورا هوفسيبيان”: “نتيجة للنشاط المستمر لمجتمعنا والدعم الثابت لأصدقائنا في المكتب المنتخب، أبلغت للتو من قبل فابيان نونيز، وهي شريكة في مكتب ميركوري في لوس أنجلوس، أن شركة ميركوري للشؤون العامة ستنهي تسجيلها كوكيل أجنبي لتركيا”.

وكانت شركة ميركوري تمثل المصالح التركية في الولايات المتحدة منذ العام 2013، وتم تسجيلها كوكيل لكل من سفارة تركيا في واشنطن العاصمة، ومجلس الأعمال الأميركي التركي (تايك).

في السياق نفسه أعلنت مؤسسة “دي إل آيه بايبر”، وهي شركة محاماة في لندن، في مذكرة مع وزارة العدل الأميركية أنها لم تعد تعمل نيابة عن شركة أذربيجان للسكك الحديدية بعد عام واحد من العمل من أجلها، كما انسحبت مجموعة ليفينغستون، التي أسسها عضو الكونغرس الجمهوري السابق بوب ليفينغستون، من العمل في أذربيجان في 13 أكتوبر. وكان هذا بعد مرور ثلاثة أشهر فقط من إعلان وزارة العدل أنها تتفاوض على عقد جديد مع باكو.

وسائل إعلام تركية معارضة أشارت إلى أن قرار شركات الضغط الكبرى بقطع العلاقات مع تركيا وأذربيجان علامة على نجاح حملة الضغط الخاصة بالجالية الأرمينية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن أن السياسيين والنشطاء في كاليفورنيا، حيث يقيم العديد من الأرمن الأميركيين، استهدفوا مؤسسة ميركوري على وجه التحديد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى