إيغلاند: هناك تخوف من اقتتال المعارضة بإدلب.. والاتفاق الروسي التركي لا يلغي الحرب على الإرهاب
قال مستشار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، “يان إيغلاند” إن “هناك قلق من احتمال نشوب اقتتال بين فصائل المعارضة بإدلب فيما بينها”، محذراً من أن هذا الاحتمال “يشكل تهديد لحياة المدنيين الموجودين فى المنطقة”.
وأعرب المسؤول الأممي في مؤتمر صحافي اليوم الخميس بجنيف، عن أمله في التزام كافة الأطراف باحترام الاتفاق الروسي التركي حول إدلب وكذلك منع معركة كبيرة هناك، مشيرا إلى أن روسيا وتركيا تعملان على بعض تفاصيل الاتفاق لضمان تجنيب المدنيين فى إدلب خطر المعارك وحمايتهم”، حسب قوله.
وأشار “إيغلاند” إلى أن الاتفاقية الروسية التركية منحت الدبلوماسيين والسياسيين مزيدا من الوقت للقيام بعملهم وتجنب ما قد يكون تطورات بالغة السوء بالنسبة للمدنيين داخل هذه المنطقة.
واردف:”ما أفهمه هو أن هذا -الاتفاق الروسي التركي حول إدلب- لا يلغي الحرب على الإرهاب، بل على العكس ستكون هناك غارات جوية مستقبلية ضد التنظيمات المدرجة بقائمة الإرهاب. سيكون هناك أيضا قتال بين الجماعات والجهات المسلحة والإرهابيين والمتطرفين”، على حد قوله.
وفيما يخص نظام الأسد وروسيا، أشار بالقول: “أناشد الأطراف التي تخطط للغارات الجوية والعمليات الهجومية على الارض، اتخاذ أقصى درجات الاحتياط لإنقاذ المدنيين”، داعياً “المجموعات على الأرض ألّا تزج بالمدنيين في هذا العنف”.
واعتبر “إيغلاند” أن “الاختباء بين السكان المدنيين ترقى لجريمة حرب”، حسب تعبيره.
.
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي.
