fbpx

نساءُ أوروبا المعنفات الوجهُ الآخر للتقدم الغربي

تتزعم أوروبا وأمريكا الحضارة العالمية وبالرغم من ذلك فإن نساءهن معنفات وبشكل كبير، وتطالعان الأخبار الأوربية يومياً بأخبار حزينة لنساء قضين على يد أزواجهن، أو شركائهن، تاركين وراءهم قصصاً، وأطفال يحملون حزناً كبيراً.

حيث أظهرت دراسة بريطانية أن ثلث نساء بريطانيا يتعرضن للعنف اللفظي أو الجسدي من قبل الزوج أو الشريك، حيث يعتبر الرجال أن العنف هو “ملح الحياة”، بينما تنظر له النساء على أنه نوع من الإهانة أو الاعتداء.
وكانت أخبار صادمة قد اجتاحت فرنسا منذ شهور، وما تزال القصة حتى الآن حديث الإعلام المحلي والعالمي، حيث لقيت سيدة فرنسية حتفها على يد زوجها، بعد عشر سنوات من الزواج أثمرت عن طفلين أحدهما في الثامنة والثاني في العاشرة من العمر.
فقد أطلق الرجل رصاصتين على رأس زوجته في منزلها الواقع جنوب فرنسا، بعد أن استمر طيلة أشهر بمضايقتها وتهديدها، ووفق ماذكرته الصحافة العالمية فإن “جولي دويب، قد أخبرت الشرطة مرات عديدة بأنها تتلقى تهديداً من زوجها، وتشعر بالقلق، وتخاف على حياتها، دون ان تتخذ السلطات المعنية أي اجراء احترازي لحمايتها.
يروي والدا جولي دويب الشابة الفرنسية التي قتلها زوجها في آذار الماضي، في مجينة “كورسيكا” جنوب فرنسا، شهادة حزينة عن قصة حب ساحرة ومفعمة بالشغف، تكللت بالزواج لكنها تحولت إلى تعنيف وخوف دائمين وكابوس انتهى بجريمة قتل هزت فرنسا.
وفي 23 من تشرين الثاني الحالي، نزل الآلاف إلى شوارع فرنسا للتظاهر ضد التعنيف بالنساء وقتلهن، حيث شهدت العاصمة باريس تظاهر حاشدة، انطلقت من ساحة الأوبرا تعبيراً عن رفض هذه الظاهرة المتفاقمة في المجتمع الفرنسي.
وتقول الإحصاءات الرسمية إنه ومنذ بداية العام الجاري، قُتلت أكثر من مئة امرأة فرنسية نتيجة العنف الممارس عليهن؛ وأمام ارتفاع هذا العدد يومياً تأمل الجمعيات الحقوقية في الحصول على المزيد من الإجراءات والتدابير الملموسة من الحكومة ضد تعنيف النساء مثل السوار الإلكتروني.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى