fbpx

الخرطوم وواشنطن.. صفحة جديدة

أكد رئيس الوزراء السوداني “عبد الله حمدوك” سعي بلاده ورغبتها بإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع الولايات المتحدة منذ سنوات طويلة، مشيراً إلى أن حكومته تعمل بجدية لتحقيق تلك الخطوة في أسرع وقت.

كما أشار “حمدوك” خلال لقائه وزير الخزانة الأمريكية بالعاصمة وشنطن، إلى أهمية أن يتم إزالة إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأن تضع واشنطن جهودها في ذلك، داعياً في ذات الوقت، الفعاليات الاقتصادية الأمريكية من بنوك ومصارف وشركات، إلى الاستثمار في السودان.

إلى جانب ذلك، عرض رئيس الحكومة الانتقالية خلال اجتماعه مع الوزير الأمريكي، آخر التطورات التي يشهدها السودان والتحديات التي تواجهه، لا سيما من الجانب الاقتصادي.

تزامناً، كشف وزير الخزانة الأمريكي “استيفن منوشن” بعد اجتماعه بـ”حمدوك”، أنه سيجري مباحثات داخل الإدارة الأمريكية، لإيجاد الطريقة، التي تمكن واشنطن من تقديم الدعم اللازم للسودان في ملف إزالته من قائمة داعمي الإرهاب في العالم.

وأكد الوزير الأمريكي على أنه واثق من أن بلاده ستقدم كافة الدعم للحكومة الانتقالية السودانية، خلال فترة إدارتها للبلاد.

وكان رئيس الحكومة السودانية قد بدأ زيارة رسمية إلى والولايات المتحدة على رأس وفد حكومي، تمتد حتى ستة أيام، سيناقش خلالها ملف إعادة تطبيع العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، إلى جانب جهود إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، وعدداً من الملفات الاقتصادية.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد رفعت بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة لتي كانت مفروضة على نظام الرئيس المخلوع “عمر حسن البشير” منذ عام 1997.

وشهدت العلاقات بين البلدين تحسناً كبيراً خلال الأشهر التي أعقبت الإطاحة بالنظام السابق، ورئيسه، الذي كان مطللوباً لمحكمة العدل الدولية، بتهمة اتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال انتفاضة دارفور، بالإضافة إلى دعم جماعات مصنفة على قائمة الإرهاب، على رأسها تنظيم جماعة الإخوان المسلمين. 

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى