الإطاحة بالمشيشي والنهضة.. تحرك غير مسبوق من الرئيس التونسي
مرصد مينا – تونس
أصدر الرئيس التونسي، “قيس سعيد” قراراً رئاسياً جمد بموجبه أعمال البرلمان ورفع الحصانة عن كافة أعضائه، وذلك تزامناً مع تصاعد الحراك الشعبي في تونس.
كما أصدر “سعيد” قراراً آخراً أقال بموجبه رئيس الحكومة “هشام المشيشي” وحكومته، بالإضافة إلى نقل كافة صلاحياته إلى السلطة التنفيذية ورئاسة النيابة العمومية، مطالباً بتنفيذ تلك القرارات بشكل فوري ومن لحظة صدورها.
في ذات السياق، بين “سعيد” أنه سيتولى إدارة السلطة التنفيذية، على أن يتم يقوم بتعيين رئيس حكومة ووزراء جدد يساعدوه في تلك المهمة، لافتاً إلى أنه اتخذ تلك القرارات على خلفية تهاوي المرافق العمومية واندلاع عمليات حرق ونهب وتوزيع بعض الأطراف الأموال لبعض الأحياء من أجل دفعها إلى الاقتتال الداخلي، على حد قوله.
وأشار الرئيس التونسي إلى أنه اتخذ تلك الإجراءات ، من أجل إنقاذ الدولة لتونسية ومجتمعهان معتبراً ان تونس تمر بأدق وأخطر الفترات في تاريخها، وأنه لا مجال لترك أي أحد يعبث بالدولة وبمقدراتها أو يعبث بالرواح والأموال ويتصرف فيها وكأنها ملكه الخاص.
