fbpx

تصعيد جديد في قطاع غزة

تتطور الأحداث في قطاع غزة على نحو غير مريح، فبعد أن أعلنت اسرائيل اغتيال أحد قيادات الجهاد الإسلامي في العاصمة السورية دمشق، ليلة أمس، ويدعى “أكرم العجوري” الذي نجا وقتل ابنه، تمكنت من اغتيال “بهاء أبو العطا” وزوجته بغارة جوية على قطاع غزة،كما قتل فلسطينياً وجرح اثنان بغارة اسرائيلية على بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

ومن جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات استهدفت “عنصرين من منظومة إطلاق القذائف الصاروخية التابعة للجهاد الاسلامي في شمال قطاع غزة. لقد نفذت الغارة من أجل إزالة تهديد فوري”.

وأدى اغتيال أبو العطا إلى تفجير الأزمة الفلسطينية- الإسرائيلية، حيث تتهم إسرائيل، “أبو العطا”، بالمسؤولية عن إطلاق صواريخ مؤخراً على أراضيها، وبأنه كان يحضر لمزيد من الهجمات.

وقالت مصادر طبية إن حصيلة الغارات الإسرائيلية المتتالية على غزة أسفرت عن وقوع 18 جريحا.

وإثر عملية الاغتيال، أطلقت الفصائل الفلسطينية وابلاً من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة وداخل إسرائيل، من جهته قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق 50 قذيفة صاروخية بتجاه إسرائيل، تمكنت منظومة القبة الحديدية من اعتراض 20 منها.

وسقطت هذه الصواريخ على منطقة سيدروت القريبة من غزة، حيث انطلقت صفارات الإنذار في المنطقة.

وبناء على هذه التطورات السلبية فقد أعلن الكيان المحتل إغلاق المجال البحري أمام الصيادين الغزيين، وأغلق معبرين مع القطاع المحاصر.

كما أغلق الكيان المحتل مدارسه القريبة من قطاع غزة، بعد أن دوت صافرات الإنذار بشكل جنوني صباح اليوم الثلاثاء في المنطقة.

ونشر الجيش الإسرائيلي على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، خريطة الأماكن التي ضربتها صواريخ الفصائل الفلسطينية داخل إسرائيل، وتظهر الخريطة سقوط صواريخ على المنطقة الواقعة بين حدود قطاع غزة و الضواحي الجنوبية لمدينة تل أبيب، التي تعتبر المركز التجاري للدولة العبرية، وتبلغ هذه المسافة نحو 90 كيلومترا.

وأرفق الخريطة بسلسلة فيديوهات ترصد لحظات سقوط صواريخ فلسطينية واعتراض عددا منها جنوب إسرائيل.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى