تقرير: حزب الله اللبناني متروط بضخ المخدرات والسلاح إلى الأردن
مرصد مينا – الأردن
أفادت تقارير إعلامية بأن حزب الله اللبناني، وشخصيات مرتبطة بالنظام السوري، تسهل عمليات تهريب المخدرات والسلاح إلى الأردن، مشيرة إلى أن هذا النوع من العمليات تصاعدت وتيرتها بعد أن سيطرت قوات النظام والميليشيات الموالية لها على الحدود الأردنية – السورية، قبل سنوات، ولاسيما بادية السويداء ذات الطبيعة الجبلية الوعرة.
وعن مصدر الشحنات ووجهتها، أشارت إلى أن “الهدف من تهريب المخدرات إلى الأردن هو إيصالها إلى الجزيرة العربية، أما مصدرها فهو منطقة بعلبك في لبنان، مرورا بجرود القلمون بريف دمشق ثم إلى محافظة السويداء في الجنوب السوري، وكل ذلك يتم بحماية مجموعات مسلحة موالية للنظام ومحسوبة على حزب الله.
وبحسب موقع “الحرة” فإن “عناصر من حزب الله وضباط من النظام السوري مهمتهم الوحيدة توريد المخدرات والسلاح وتهريب البشر إلى الأردن، حيث تنشط بعضها في مكان يسمى الصفا واللجاة، وهي ذات طبيعة جبلية – صخرية شرقي السويداء”.
يشار أن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، زار حدود بلاده مع سوريا أمس الاثنين موجها تحيته لحرس الحدود ومؤكدا على أهمية التصدي لعمليات تهريب المخدرات، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، مشددا على “ضرورة التعامل بقوة وحزم لمنع محاولات التسلل والتهريب بهدف حماية مجتمعنا وشبابنا”.
التقارير أشارت إلى أن “مجموعة مسلحة تابعة للنظام السوري بقيادة شخص يدعى “س ر” تربطه علاقة وثيقة بحزب الله وأتباع النظام من أبناء السويداء، يقومون بتأمين المخدرات وقطع السلاح”، كما تنشط أيضا مجموعة تسمى بـ”مجموعة العبسات” ترتبط بشكل مباشر بقياديين من حزب الله وتقوم أيضا بعمليات تهريب للمخدرات باتجاه الداخل الأردني”، بحسب المرصد.
وأشارت إلى تورط رجال أعمال وأشخاص في كلا البلدين بتسهيل عمليات التهريب، من خلال “مجموعة مسلحة في منطقة تسمى خربة مطوطة تقع في بادية السويداء بقيادة شخص يدعى غ خ، تربطه قرابة برجل أعمال سوري”.
يذكر أنه في شهر يناير الماضي، أعلن الجيش الأردني مقتل وإصابة العشرات من مهربي المخدرات على الحدود السورية الأردنية، فيما ذكرت وسائل إعلام أردنية شبه رسمية أن “قوات حرس الحدود الأردنية تواجه تحديات أمنية نوعية مستجدة شمالا مرتبطة بغياب جيش نظامي، وتواجد جماعات إرهابية”.
