fbpx

اتفاق الرياض يدخل حيز التنفيذ

دخل اليوم، الثنين، اتفاق الرياض بشأن الأزمة اليمنية حيّز التنفيذ، وذلك بعد وصول رئيس الحكومة اليمينية “معين عبد الملك” إلى مدينة عدن، برفقة عدد من وزراء الحكومة.

وأوضح أحد أفراد الوفد المرافق لرئيس الحكومة اليمنية، بأن رئيس الحكومة ومعه وزراء المالية والكهرباء والتعليم العالي والأوقاف والاتصالات، كانوا قد غادروا العاصمة السعودية الرياض، على متن رحلة جوية، متوجهين إلى “عدن”، وأكد الوزير اليمني الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن بموجب اتفاق الرياض جاء بعد استكمال الترتيبات اللازمة بالتنسيق مع قيادة تحالف دعم الشرعية.

ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي “اتفاق الرياض” في 5 تشرين الثاني الجاري بالعاصمة السعودية “الرياض”، والذي نص في أحد بنوده على عودة الحكومة اليمنية الحالية إلى عدن بهدف صرف الرواتب وتوفير الخدمات في المدن المحررة. ويشمل الاتفاق بنودا رئيسية وملاحق للترتيبات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية بين الحكومة والمجلس الانتقالي.

وينص الاتفاق على تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى 24 وزيرا، يعين الرئيس عبد ربه منصور هادي أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية، على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية. كما يضمن مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي، في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي.

وتعاني اليمن من حرب داخلية مزقتها وأعادت إلى الساحة مطالب بفصل اليمن إلى شمالية وجنوبية، تبعاً للدعم السياسي القائم على المناطقية، كما أن أبرز آلة قاتلة في اليمن هو التدخل الأجنبي الذي يتمثل في دعم إيران لمليشيا الحوثي، على خلفية الانتماء الطائفي الديني الواحد، فالمجموعتين مغايرتين في العقيدة للمذهب السني المنتشر في الجزيرة العربية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى