fbpx

إسرائيل ترفض عرض الوساطة التركية لوقف التصعيد في غزة

مرصد مينا

رفضت إسرائيل وساطة تركيا لوقف التصعيد في غزة، جاء ذلك في إفادة صحفية لسفيرة إسرائيل لدى تركيا، إيريت ليليان،  مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن عروض وساطة بين إسرائيل وحماس.

ليليان أضافت أن الهجمات تظهر أنه لا ينبغي أن يكون لحماس أي وجود في تركيا أو في أي مكان آخر، إن  أولوية إسرائيل هي الرد على الهجوم. حسب تعبيرها.

وجاء تصريح السفيرة الإسرائيلية، بعد أن أعلنت تركيا أنها على اتصال بجميع الأطراف وعلى استعداد لوقف التصعيد.

وأردفت “تأتي الوساطة في وقت مختلف. الآن نحن، للأسف، نحصي القتلى ونحاول معالجة الجرحى، ولا نعرف حتى عدد المواطنين المخطوفين”، مضيفة “نريد عودة جميع المخطوفين إلى ديارهم ونريد عودة الهدوء والسكينة إلى إسرائيل والمنطقة… بعد ذلك يمكننا الحديث عن وساطة ومن سيقومون بأدوار في هذه الوساطة”.

ليليان قالت ردا على سؤال حول وجود أعضاء من حماس في تركيا، إن “القيادي البارز في الحركة صالح العاروري يُشاهد أحيانا في فعاليات بتركيا، وأضافت أنه يجب محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.

وأضافت “أعتقد أن ما يحدث يعزز وجهة نظرنا بأنه لا ينبغي أن يكون لحماس مكتب أو أي نوع من الأنشطة في تركيا ولا في أي مكان آخر بالعالم… لا يوجد مكان للإرهابيين لتوجيه أوامر أو تعليمات من أي بلد في العالم”.

من جهته قال رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، الأحد، بينما يكرر دعوة سابقة لأنقرة لضبط النفس، إن الفلسطينيين عانوا منذ فترة طويلة من الظلم لا سيما في ما يتعلق بالمسجد الأقصى بالقدس الذي وصفه بأنه “خط أحمر”.

وقالت ليليان إن إسرائيل كانت تتوقع مزيدا من التعاطف من جانب تركيا التي تعاني من هجمات مسلحة منذ عقود، لكنها أضافت أن الحوار البناء المناسب بين البلدين في ما بعد سيلقي الضوء أكثر على مسألة التقارب في العلاقات.

وعندما سُئلت عما إذا كانت العلاقات ستتأثر، قالت “أرى أنه من الصعب بعض الشيء قول ذلك”، مضيفة أن “بعض التصريحات من جانب أنقرة كانت مفاجئة”.

وتابعت قولها “أعتقد أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا، والتي بدأت تشهد بعض الدفء، يجب ألا تتأثر بهجوم أمس والحرب الدائرة على الإرهاب”.

وأردفت أيضا أن السفارة الإسرائيلية على تواصل مع السلطات التركية في ما يتعلق بتهديدات ودعوات لتنظيم مظاهرات وأعمال عنف.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى