fbpx

ارتفاع حصيلة تفجير إدلب لـ 15 قتيلاً.. ومصادر مينا: لهذا السبب تم الاستهداف ؟!

ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع عصر الجمعة، في أحد مطاعم مدينة إدلب الخاصعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، إلى 15 قتيلاً.

وأفاد مراسل مرصد مينا، بأن شخصاً اقتحم مطعم فيوجن وسط مدينة إدلب، ليفتح النار على الحاضرين من سلاح كان بحوزته، قبل أن يفجر نفسه بحزام ناسف.

وأكد المراسل بأن حصيلة القتلى بلغت 15 شخصاً، فضلاً عن إصابة عشرات آخرين ممن كانوا داخل المطعم.

وبحسب معلومات حصل عليها مرصد مينا من مصادر خاصة، فإن مطعم فيوجن الواقع في حي الضبيط في قلب مدينة إدلب، كان يستضيف لحظة الانفجار اجتماعاً (غداء عمل) يضم العديد من قادة الصف الثاني في “تحرير الشام”.

وأكدت المصادر بأن قادة الصف الثاني الذين استهدفهم تفجير مطعم فيوجن جلهم من المنقطعين عن العمل مع “الهيئة” وغير الراضين عن عمل أبو محمد الجولاني و المقربين منه، مشيرة إلى أن أغلب من قلتوا كانوا من المدعوين للاجتماع .

وبحسب المصادر فإن “دعوة القادة المستهدفين تمت من قبل قيادة هيئة تحرير الشام على أن يجتمع بهم إداري قاطع إدلب في الهيئة و قياديون آخرون للتباحث حول امكانية إعادة المنقطعين عن العمل إلى عملهم في الهيئة والوقوف على مطالبهم”.

وتقول المصادر الخاصة، إن “أصابع الاتهام بدأت تتوجه إلى الجولاني بتدبير هذا التفجير للتخلص من معارضيه عبر دعوتهم للتشاور وتصفيتهم من خلال تفجير انتحاري”.

من جهتها، نفت “تحرير الشام” وعبر عدد من الوكالات الإعلامية المقربة منها، وجود أي اجتماع في موقع الانفجار.

هذا، وبحسب ناشطين من مدينة إدلب فأن المطعم يعود لشخص بريطاني الجنسية يدعى “شاكيل” وهو “إسلامي مشدد” اختطف قبل فترة وتم اطلاق سراحه، متهمين “تحرير الشام” بعمل مسرحية الخطف، وأكدوا أن هذا الاختطاف جاء بعد أن تحول “شاكيل” للعمل في “المجال الإنساني”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى