fbpx

المساعدات الفلسطينية على طاولة المفاوضات

من المقرر أن تصوت لجنة الموازنة في البرلمان الأوروبي في العاصمة البلجيكية “بروكسل” على اقتراح حجب مساعدات مالية عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين “الأونروا” من المقرر أن يمنحها الاتحاد الأوربي للمؤسسة الأممية العام القادم 2020.

وكانت عضو البرلمان الأوربي عن المجموعة الديمقراطية المسيحية “آنا فوتجا” باقتراح للبرلمان الأوروبي يقضي بمنع منحة مالية تقدر قيمتها بنحو 100 مليون يورو، كان من المقرر منحها للأنوروا في موازنة عام 2020، وادعت الدبلوماسية الأوروبية “فوتجا” أن سبب اقتراحها هو سوء الإدارة الذي تشهده الوكالة الأممية.

ويزيد عدد الفلسطنيين المستفيدين من دعم “الأونروا” لهم أكثر من 5 مليون فلسطيني، يعيشون داخل الأراضي الفلسطينة وفي قطاع غزة، وفي البلدان المجاورة لفلسطين مثل سوريا والأردن ولبنان.

وقال نائب رئيس بعثة فلسطين في بروكسل” عادل عطية” في تصريحات لإذاعة -صوت فلسطين- الرسمية اليوم: ” قبل ظهر اليوم سيتم التصويت على مقترح الحزب الديمقراطي المسيحي، ونبذل جهوداً كبيرة على المستوى الفلسطيني، والعربي، ونأمل ألا نصل إلى مستوى التصويت، إذا تم تبني القرار المقترح سيتم قطع جميع مساعدات الاتحاد الأوروبي لـ(أونروا)، ما سيتسبب بمشاكل كبيرة”.

وأضاف “عطية”: ” إن اللوبي اليهودي يقوم بضغوط كبيرة لانتزاع قرار أوروبي على غرار قرار انتزعوه من الإدارة الأمريكية، وهم يستخدمون ذرائع للطلب لقطع المساعدات، ويقولون إن هناك سوء إدارة بالنسبة للأنوروا”.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد منعت مساعداتها المالية عن الوكالة الأممية بحجة أن الأخيرة تتلاعب بأعداد الفلسطنيين المستفيدين منها، لكن المملكة العربية السعودية قدمت منحة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين وصلت قيمتها لنحو 50 مليون دولار وذلك لسد العجز في الوكالة، حيث تعتبر الرياض أحد أهم وأكبر الداعمين للوكالة الأممية.

وقد أعرب المفوض العام للأونروا ” بيير كرينبول” عن امتنانه للدعم السعودية قائلاً: إن التبرع المتجدد والسخي يعد ذا أهمية كبيرة للوكالة والتمويل السعودي يتيح التعليم لـ532 ألف طالب فلسطيني، علاوة على الخدمات الرئيسة الأخرى المقدمة للاجئين الفلسطينيين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى