fbpx

زيارة فرنسية رسمية للجزائر

قام اليوم، وزير الخارجية الفرنسي “جان ايف لو دريان” بزيارة رسمية للجمهورية الجزائرية، في أول زيارة رسمية لمسؤول فرنسي رفيع إلى الجزائر منذ اندلاع المظاهرات الأخيرة التي أطاحت بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

وتحتل الأزمة الليبية وتداعياتها بعد مؤتمر برلين، البند الأهم في أجندة الزيارة الرسمية.

وأعلن الوزير الفرنسي أن الجزائر قوة يمكن الاستثمار فيها، حيث ستتعاون باريس معها في قضية وقف إطلاق النار وعودة الحوار في ليبيا.
تعليقات الوزير الفرنسي جاءت خلال لقاءه برئيس الوزراء الجزائري “عبد العزيز جراد”.
وأكد لو دريان، على تطابق وجهات النظر بين فرنسا والجزائر حيث يشكل التشاور بينهما أولوية، معتبراً الجزائر بلدًا يحظى بالاحترام ويتم الاصغاء له، مما يمكن بناء علاقة قوية بين البلدين!.

والتقى الوزير الفرنسي، نظيره الجزائري ” صبري بو قادوم” في مقر وزارة الشؤون الخارجية، حيث استعرضا القضايا الإقليمية والدولية، وخصوصاً الوضع في مالي وليبيا.
وأشار لودريان، أنه جرى الاتفاق بين فرنسا والجزائر على محاربة الإرهاب في الساحل.
من جهته أكد وزير الخارجية الجزائري، عن رغبة المسؤولين الفرنسيين بدعم رجال الأعمال الفرنسيين ودعم الجزائر الجديدة بجرأة أكبر.

هذا وتعوّل كثير من الدول الأوربية على دور محوري متصاعد للجزائر في الأزمة الليبية، والعمل على حلحلتها، لا سيما مع استعداد الجزائر لاستضافة مفاوضات سلام بين الفرقاء الليبيين، كما أنها البلد المغاربي الوحيد الذي حضر مؤتمر برلين قبل يومين في إطار مساعي الحكم الجديد لرعاية حوار موسع لتسوية الأزمة الليبية.

وتبدو الزيارة الفرنسية في مضمونها العميق محاولة لاستمزاج رؤية وخطط الجزائر حول القضية الليبية نظرا للدور المحوري الفرنسي القديم فيها، بالإضافة لتعزيز القضايا ذات الاهتمام المشترك. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى