fbpx
أخر الأخبار

تصعيد أمريكي صيني.. واشنطن تسير سفينتين حربيتين بمضيق تايوان

مرصد مينا

على وقع التوتر السياسي بين الولايات المتحدة والصين، دفعت واشنطن بسفينتان حربينيتن عبر مضيق تايوان اليوم الأحد، في أول خطوة من نوعها منذ أن أجرت الصين مناورات عسكرية غير مسبوقة في محيط الجزيرة.

البحرية الأمريكة أوضحت في بيان أن عبور السفينتين “يثبت التزام الولايات المتحدة من أجل منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ”.

من جهته أكد كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون آسيا، كورت كامبل، أن القوات الأميركية ستواصل رغم التوتر “التحليق والإبحار والقيام بعمليات حيثما يسمح القانون الدولي بذلك، بما يتوافق مع التزامنا الطويل الأمد بحرّية الملاحة”، مضيفا أن “هذا يشمل القيام بعمليات عبور بحرية وجوية اعتيادية في مضيق تايوان في الأسابيع المقبلة”.

كامل لم يتطرّق إلى نوع الانتشار المؤازر للمناورات، قائلا لا “تعليق بشأن طبيعة عمليات عبورنا عبر مضيق تايوان أو توقيتها”.

ولفت كامبل إلى أن بلاده ستردّ على “الاستفزاز” الصيني بشأن تايوان، من خلال تعزيز التجارة مع الجزيرة المتمتّعة بحكم ذاتي، على أن تكشف عن خطة تجارية بين واشنطن وتايبيه خلال الأيام المقبلة.

وقال لصحفيين إن الصين استخدمت الزيارة المثيرة للجدل لرئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، إلى تايوان في سبيل محاولة تغيير الوضع الراهن في الجزيرة، معتبرا أن بكين استخدمت زيارة بيلوسي ذريعة “لشنّ حملة ضغط مكثفة على تايوان لمحاولة تغيير الوضع الراهن فيها، معرّضة بذلك السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان وفي المنطقة الأوسع نطاقا للخطر”.

المسؤول الأمريكي تابع “بالغت الصين في ردّها ولا تزال أفعالها مستفزّة ومزعزعة للاستقرار وغير مسبوقة”، مشيرا  إلى أن الإدارة الأميركية ستواصل “تعميق علاقاتها مع تايوان، بما في ذلك من خلال مواصلة تعزيز علاقاتنا الاقتصادية والتجارية، على سبيل المثال، نطوّر خارطة طريق طموحة للمفاوضات التجارية ننوي الإعلان عنها في الأيام المقبلة”.

ولفت إلى أن واشنطن “لديها وسيظل لديها خطوط اتصال مفتوحة مع بكين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى