fbpx

تواصلات سعودية أميريكية بشأن سلامة الخليج

قال وزير الطاقة السعودي إنه تواصل مع نظيره الأميريكي بشأن التوتر الإقليمي الحاصل في الخليج العربي بمضيق هرمز، والذي تسببت فيه إيران مؤخراً.

أعلن وزير الطاقة السعودي “خالد الفالح” على حسابه الرسمي في موقع تويتر، أنه التقى نظيره الأميركي “ريك بيري”، أمس الثلاثاء 7 آب، في العاصمة الأميريكية واشنطن، وعبر الوزيران عن قلق بلديهما إزاء التهديدات التي تستهدف حرية الملاحة البحرية في الخليج.

وأكد الوزيران خلال محادثاتهما عزم بلديهما على “العمل معاً لضمان أمن إمدادات الطاقة العالمية” بحسب ما قاله الوزير “الفالح” في تغريداته على توتير.

وقال “الفالح” أنه ناقش مع نظيره الأميريكي “بيري” أوضاع سوق النفط وحرص المملكة على استقرارها، حيث أكد الوزير السعودي التزام منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” والمنتجين خارجها واشنطن”بتنسيق الإنتاج والسعي الجاد إلى تحقيق التوازن في السوق البترولية”.

وتصاعدت التوترات منذ أن انسحب الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” السنة الماضية من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران، والذي وافقت إيران بموجبه على تقليص برنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي تشل اقتصادها.

وتسعى واشنطن إلى تشكيل تحالف أمني بحري، بعد أن حملت طهران مسؤولية انفجارات في ناقلات قرب مضيق هرمز.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في 17 تموز الماضي، أنها ستعقد مؤتمراً عالمياً في البحرين موضوعه “السلامة البحرية” لمواجهة “التهديدات الإيرانية”.

ويهدف المؤتمر المزمع عقده إلى “التوصل إلى تفاهم مشترك بشأن مواجهة التحدي الذي تمثله إيران”، حيث تعرضت سبع ناقلات على الأقل للهجوم منذ أيار الماضي.

وما زالت الولايات المتحدة الأميريكية تروج للمؤتمر وتدعو الدول للمشاركة والانضمام فيه، لتقديم الدعم العسكري المادي والبشري في حماية أمن مضيق هرمز الاستراتيجي من الخطر الإيراني، لكن بعض الدول لم تبت بقرار مشاركتها في حماية الخليج، وبعض الدول رفضت المشاركة مثل ألمانيا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى