fbpx
أخر الأخبار

قطر وتركيا تعلنان عن موقفهما من تطبيع العلاقات مع نظام الأسد

مرصد مينا – قطر

أكد وزير الخارجية القطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني”، أن “أسباب تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لم تتغير”، لافتاً إلى أنه “لا منطق في الوقت الحالي لتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية”.

الوزير “آل ثاني” قال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي “مولود تشاووش أوغلو”: “لقد أوضحنا منذ البداية أن هناك أسبابا تم على أساسها تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية ولم تتغير، وسلوكيات النظام لم تتغير”.

وأكد الوزير القطري، أنه “إذا لم تتم إعادة اللاجئين والنازحين لمنازلهم ومناطقهم وتغير سلوك النظام، فإنه لا منطق لتطبيع العلاقات مع النظام (السوري)، ولا أعتقد أننا في موقف يسمح لنا بحضور النظام السوري قمة الدول العربية”.

بدوره، ذكر وزير الخارجية التركي، أنه “يؤمن بأن دعوة نظام الأسد إلى حضور قمة جامعة الدول العربية أو أي اجتماع دولي آخر دون حل جذري، من شأنه دفع هذا النظام للاستمرار في بطشه واعتداءاته”.

وكان مجلس الجامعة العربية علق عضوية سوريا، في تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2011، على خلفية اندلاع انتفاضة شعبية في سوريا واجهها نظام الأسد بالقتل والاعتقالات.

يذكر أن ممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، “جوزيب بوريل”، أكد أن التجمع الأوروبي لن يغير موقفه من النظام السوري، رغم المحاولات العربية لإعادته إلى قبة الجامعة العربية، مشدداً على أن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالنظام السوري، ولا يريد علاقات معه.

وجاء ذلك في الوقت الذي ألمح فيه الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون”، بأن القمة العربية التي ستحتضنها بلاده في آذار/ مارس المقبل ستشهد عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى