fbpx
أخر الأخبار

جزائريون يطالبون بعزل الرئيس لعجزه عن تسيير الحكم

مرصد مينا  – الجزائر

رفض مستشار الرئيس الجزائري المكلف بالشؤون الخارجية، عبد الحفيظ علاهم الخوض في مسالة الحالة الصحية للرئيس عبد المجيد تبون، وذلك خلال تصريح لفائدة احدى القنوات..وقد اثار هذا الامتناع عن التصريح، لغطا كبيرا وسط الساحة السياسية وكذلك بين عموم الجزائريين. حيث ان المستشار سبق ان صرح انه على اتصال  بابن تبون الموجود في المانيا وانه طمانه بان والده يستجيب للعلاج وحالته في تحسن. وعبر الجزائريون عن السبب الذي دفع المستشار الى الخوض في الحالة الصحية لتبون والحال انه سبق ان خاض فيها، وذهبوا الى حد ان هذا الغموض مرده سوء حالة عبد المجيد تبون الصحية وعجزه.

وتعالت الأصوات في الجزائر مطالبة بتطبيق النص الدستوري، الذي يتحدث عن عزل الرئيس في حالة عجزه عن تسيير الحكم، بسبب غيابه الطويل عن الشأن العام.

ويقود المحامي والناشط بالحراك عبد الرحمن صالح حملة بشبكة التواصل الاجتماعي لتطبيق النص، الذي يفيد بأنه “إذا استحال على رئيس الجمهورية ممارسة مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، وبعد أن يتثبّت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع. ويعلن البرلمان في جلسة مشتركة لغرفتيه ثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي أعضائه، ويُكلّف بتولي رئاسة الدولة بالنيابة لمدة أقصاها 45 يوما رئيس مجلس الأمة. وفي حالة استمرار المانع بعد انقضاء 45 يوما، يُعلن شغور منصب رئاسة الجمهورية بالاستقالة وجوبا. وفي حالة استقالة الرئيس أو وفاته، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا، ويثبت الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية. وتُبلغ فورا شهادة التصريح بالشغور النهائي إلى البرلمان الذي يجتمع وجوبا، ويتولى رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها 90 يوما، تنظم خلالها انتخابات رئاسية. ولا يحق لرئيس الدولة المعيّن بهذه الطريقة أن يترشح لرئاسة الجمهورية”.


في المقابل نقلت صحف محلية عن مصادر اعتبرتها موثوقة ان تبون قد تعافى بشكل كلي من المرض وانه مدد اقامته بألمانيا لتحسين لياقته، على ان يعود الى البلاد في غضون أيام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى