fbpx

يكتي الكردستاني.. يدعو لسوريا اتحادية ويدين ممارسات "الاحتلال" التركي لعفرين

أكد حزب “يكيتي الكردستاني” في ختام مؤتمره الاستثنائي الذي عقد اليوم الجمعة في مدينة القامشلي السورية، إن النظام ;مازال يعتمد الخيار العسكري، ويعرقل سير العملية التفاوضية، وتشكيل اللجنة الدستورية، متماديا في إرتكاب الجرائم ;بحق المدنيين الأبرياء.; وأشار الحزب في بيانه الختامي إلى أن النظام يعتمد في حربه على الشعب السوري على حلفائه والميليشيات المرتزقة، ;حتى أصبحت سوريا ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات الدولية والإقليمية، ومرتعا للقوى الإرهابية والظلامية، في ظل ;عجز المجتمع الدولي عن وضع حد لمعاناة الشعب السوري، وإيجاد حلول سياسية، تفضي إلى سوريا إتحادية، بنظام ;ديمقراطي تعددي، برلماني، علماني، والإقرار الدستوري بالحقوق القومية لشعبنا الكردي، إلى جانب حقوق المكونات الأخرى، ودعى المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياتة، والإسراع في دفع العملية التفاوضية من أجل إيجاد حل ;سياسي شامل ينهي معاناة الشعب السوري. كما تطرق البيان إلى وضع الشعب السوري الكردي ومناطقه خلال الأزمة، وأولى إهتماماً خاصاً بوضع عفرين بعد الإحتلال التركي لها، وما رافق ذلك من من مجازر وإنتهاكات، على يد الفصائل المرتزقة، والتي يتبنى الائتلاف بعضها، ;وما يجري هناك من استهداف للوجود القومي الكردي، عبر التغيير الديموغرافي، والقتل والتهجير، وفرض الأتاوات ;والتوطين، على مرأى من المجتمع الدولي، دون أن يحرك ساكنا، حيث ينبغي عليه، العمل على خروج المحتل التركي ;والفصائل المرتزقة من عفرين، وعودة أهلها إليها، وإدارتها من قبلهم، وتوفير حماية دولية لهم. ودعا حزب يكتي، حزب الاتحاد الديمقراطي “ب ي د” إلى العدول عن سياساته وممارساته التدميرية، والعودة إلى الصف الكردي، بما يخدم المصلحة القومية لشعبنا، ونبذ سياسة فرض الأمر الواقع بقوة السلاح، والكف عن الإنتهاكات ;بحق المجلس الوطني الكردي ومكوناته، وخلق أرضية للحوار، بضمانات، ورعاية دولية. وأكد الاجتماع على العمل من أجل تطوير المجلس الوطني الكردي وتحسين أدائه ،وصولا لحالة المؤسساتية ;والتخصصية، خاصة في مجال المفاوضات واللجنة الدستورية، كونه يعد عنوانا قوميا، وحاملا للمشروع القومي. كما تم التأكيد على إعادة النظر في الشراكة مع الإئتلاف، الذي بات أسير الوصاية التركية، خاصة بعد إحتلالها لعفرين، ;ومباركتهم لهذا الإحتلال، فضلا عن المواقف العنصرية والشوفينية لقاداته تجاه حقوق الشعب الكردي، ورفضهم لأن ;تكون سوريا دولة لامركزية سياسية، وعلماني. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى