fbpx

الحوثيون.. هزيمة عسكرية نكراء

قتل 80 مسلحاً حوثياً، وأسر نحو 100 آخرون، باشباكات اندلعت مع الجيش الوطني اليمني، شمال شرق العاصمة صنعاء.

ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن الاشتباكات وقعت في جبهة نهم، إحدى أكثر الجبهات اشتعالاً في العاصمة، لافتةً إلى أن القوات الشرعية تمكنت خلال المعارك الأخيرة من تحرير جبل البياض وتبة الكحل، وسط استمرار العملية العسكرية التي يخوضها الجيش اليمني ضد مسلحي الحركة الانقلابية.

ونقل موقع العربية نت، عن المصادر، تأكيدها أن وحدات الجيش اليمني لا تزال تواصل تقدمها لاستعادة السيطرة على تبة الصافح، وبعض المناطق القريبة من العاصمة، لافتةً في الوقت ذاته، إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران، تواصل حشد قواتها بأعداد كبيرة، في إطار محاولتها صد هجمات الجيش اليمني.

كما كشفت المصادر أن ميليشيات الحوثي، حاولت تنفيذ عملية التفاف من جبل هيلان الاستراتيجي، لفرض حصار على الوحدات العسكرية اليمنية، وقطع طرق الإمداد عنها، خاصة طريق مأرب – صنعاء؛ المار بمنطقة فرضة نهم، مضيفةً: “الجيش الوطني استطاع تنفيذ عملية التفاف معاكس على الميليشيات بعد تقدمهم، وفرض عليهم حصار في مواقعهم، ليشن بعدها هجوم قوي على تلك المواقع باستخدام السلاح المتوسط والثقيلة، ما أدى إلى مقتل العشرات منهم”.

تزامناً، شن طيران تحالف دعم الشرعية في اليمن، سلسلة غارات استهدفت مواقع حيوية للميليشيات في جبهة نهم، دعماً لعملية الجيش اليمني، حيث استهدف الطيران منطقة المدافن ومنطقة الأعروش.

في غضون ذلك، أعلنت مصادر في الجيش اليمني، عن تنفيذ عملية نوعية جديدة استهدفت قيادات الحوثي في منطقة حريب بصنعاء، ما أدى إلى مقتل قيادي حوثي، وهو الملقب بـ “أبي ثابت الهاشمي”، إلى جانب و13 من مرافقيه.

على المستوى الإنساني، أشار تقرير صادر عن البرنامج الإنمائي للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتعاون مع صندوق السلام الأمريكي للعام 2019، إلى حجم المعاناة الإنسانية، لافتاً إلى أن اليمن احتل المركز الأول في العالم من حيث هشاشة الدولة وخطورة الأوضاع فيها.

وبين التقرير أن اليمني في ظل الأوضاع الحالية وبعد الانقلاب الحوثي، اصدر قائمة الدول الأكثر خطورة، من بين 178 دولة شملها التقييم الأممي، خلال العام 2019، لافتاً إلى أن اليمن تندرج أيضاً ضمن قائمة تضم أقل ست دول من حيث السلامة على المستوى الدولي.

وفي تصنيف آخر، أوضح التقرير أن اليمن حصل على المركز 151 من بين 156 دولة في العالم، ضمن قائمة السعادة، لا سيما في ظل ارتفاع معدلات الفقر والجوع والمرض، بالإضافة إلى معطيات الاقتصاد وفرص العمل.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى