fbpx

إيران تسعى للتهدئة مع أمريكا

بعد أن أدركت إيران جدية التهديدات الأمريكية، خاصة بعد أن قتل متعاقد أمريكي بقصف شنته المليشيات العراقية المدعومة من إيران الأسبوع الماضي، وما تبعه من غارات أمريكية على 5 قواعد عسكرية لمليشيات حزب الله العراقي قتل فيها أحد قاداته وهو “أبو علي الخزعلي”، ومن ثم مهاجمة مليشيات الحشد وقاداتها للسفارة الأمريكية في بغداد وما حدث في محيطها من إطلاق غاز مسيل للدموع من قبل القوات الأمريكية المتحصنة داخل مبنى السفارة، واتهام أمريكا لإيران بتدبير الأمر، بدأت إيران بتهدئة الأجواء مع الولايات المتحدة الأمريكية تحسباً لما هو قادم.

فقد أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال “حسين سلامي” صباح اليوم الخميس، أن إيران لا تتجه للحرب، لكنها لا تخش أي صراع.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن “سلامي” قوله “لا نقود البلاد إلى الحرب لكننا لا نخشى أي حرب، ونقول لأميركا أن تحسن الحديث عند مخاطبة الأمة الإيرانية”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” قد غرد فجر اليوم الخميس عبر حسابه الرسمي في موقع توتير، حول أوضاع سفارة بلاده في بغداد، مؤكداً تورط إيران في الهجوم عليها: “إن عبد المهدي الذي قدم استقالته مطلع الشهر الماضي، وافق على أن العراق سيواصل تحمل مسؤولياته للحفاظ على أمن الموظفين الأمريكيين، وسيبعد المهاجمين المدعومين من إيران عن السفارة الأمريكية في بغداد”.

وأكد بومبيو أن بلاده ستحمل إيران مسؤولية ما جرى: “سنستمر في التعاون لتحميل إيران ووكلائها المسؤولية”، في إشارة إلى الهجوم الذي طال السفارة الأمريكية في بغداد أول أمس الثلاثاء وتكرر أمس الأربعاء، إلا أن المتظاهرين انسحبوا ظهر أمس بعد إطلاق الأمن الأمريكي الغاز المسيل للدموع، وبعد دعوة الحشد أنصاره للانسحاب التزاماً بقرار الحكومة العراقية.

كما ذكر الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب”مساء الثلاثاء الفائت، أن إيران ستدفع غالياً ثمن مهاجمة أتباعها للسفارة الأمريكية في بغداد، مضيفاً أن هذا ليس تحذيراً بل تهديد، إلا أنه عاد وأوضح لاحقاً أنه لا يتوقع حرباً مع إيران، مؤكداً أنه لا يتوقع نشوب حرب مع إيران “أنا لا أرى ذلك يحدث”، وأضاف ترامب في حديثه للصحفيين قبيل مشاركته باحتفالات العام الجديد “أنا أحب السلام”.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى