fbpx

استنفار اسرائيلي غير معهود على الحدود اللبنانية

مع ازياد التوتر وتصعيد التهديدات بين إسرائيل من جهة وإيران، وذراعها اللبناني “حزب الله”، من جهة ثانية، أعلن الكيان الإسرائيلي إلغاء إجازات الجنود المتمركزين على الحدود الشمالية مع لبنان.
ووفقا لما نشرته الصحيفة الإسرائيلية “يديعوت أحرنوت” نقلا عن قيادة الجيش فإن الإسرائيلية القوات في العديد من الألوية القتالية المتمركزة على الحدود الشمالية مع لبنان سوف تظل في مواقعها حتى إشعار آخر.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” تحذيره لإيران وحزب الله قائلا “انتبها”، وكان بنيامين قد هددهما في وقت سابق من تبعات تحذيراتهم وأفعالهم، وطالبهم بأن يهدئوا من روعهم، ودعا زعيم الحزب اللبناني “نصر الله” أن يلتزم الهدوء والحذر من تصريحاته.

وغرد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” يوم أمس على حسابه الرسمي على موقع التويتر “يعلم الجميع حتى في لبنان سبب التوتر الأمني الأخير. فقد نجحت إسرائيل في إحباط هجومًا أشرف عليه قاسم سليماني وشارك بتنفيذه مخربان لبنانيان من فيلق القدس في سوريا هل من حق لبنان أن يدفع ثمن اخفاق سليماني؟ سؤال يجب على الكثير من اللبنانيين التفكير به، وأنهى تغريدته بهاشتاغ “#إيرانتورطلبنان، ولبنان 2006″، في إشارة لحرب تموز 2006 التي شهدها لبنان في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، واستمرت 34 يوماً في مناطق مختلفة من لبنان، خاصة في المناطق الجنوبية والشرقية وفي العاصمة بيروت، وأدت إلى مقتل نحو 1200 لبنانياً من بينهم 100 مقاتلاً والبقية من المدنيين، مقابل إصابة ما يتراوح بين 4000 – 4200 جريـح ما بين مدني وعسكري لبناني.

كما أرسل أدرعي في وقت سابق رسالة مفتوحة إلى نصر الله، وأشار فيها أن الأخير يسعى لتحقيق مصالح إيران في المنطقة بغض النظر عما سيحصل للبنان، ونشرالرسالة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر جاء فيها: “انت بتعرف شو ضربنا بسوريا، وبتعرف إنّه الحديث عن نشطاء لقاسم سليماني، انت بتعرف إنهم نشطاء لإيران”.

وتابع تغريدته بالقول: “إيران اختارتهن، ودرّبتهن، وسلّحتهن، وبعثتهن لمهمّاتها بسوريا، بعد تصريحاتك، عملت حسابك إنّك ممكن تضرّ بسكان لبنان بسّ عشان المصالح الإيراني؟”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى